كشف ملتقى «بركتنا الثاني» لمتلازمة داون الذي انطلقت فعالياته أمس في المنطقة الشرقية عن تسجيل 134956 إعاقة في المملكة، استأثرت الحركية منها ب 44456 إعاقة، وهو ما يمثل 32.9 % من إجمالي الإصابات، مقابل 9522 إعاقة بصرية، فيما وصلت الإعاقات النطقية إلى 7067، والإعاقات السمعية 5773، أما الإعاقات الذهنية «عقلية» فيصل عددها إلى 29507، والإعاقات النفسية بلغت 5306، فيما سجلت 33325 إعاقة تحت اسم «إعاقات أخرى». وأوضحت مديرة مركز الرعاية النهارية بالخبر سنثيا فاروق كردي في الملتقى الذي نظمه مركز الخبر للرعاية النهارية لليوم العالمي لمتلازمة داون، بالتعاون مع الجمعية البريطانية لمتلازمة داون، صباح أمس، ويستمر على مدى يومين، بحضور المختصين وأولياء أمور أطفال المتلازمة، وعدد من الأطباء المختصين، أن نسبة المعوقين في العالم 15 %، حيث يوجد 600 مليون شخص معوق في العالم، منهم 30 مليون في الوطن العربي. وأن ما نسبته 80 % من المعوقين معظمهم من بلدان العالم الثالث والبلدان النامية. مشيرة إلى أن عدد المعوقين في العالم العربي بلغ 30 مليون حتى نهاية عام 2006، وهذا العدد قد يزيد ليصل إلى 50 مليونا مع نهاية 2015 إذا لم تصل الرعاية الصحية الأولية في البلدان العربية إلى نسبة تغطية أكثر من 90 % خلال هذه الأعوام المقبلة. كما أكدت البروفيسيرة البريطانية سوزان ج. بكي أهمية تصميم البرامج التدريبية حسب الاحتياجات المطلوبة لأطفال متلازمة داون، مشددة على أهمية المتابعة في فحص الأطفال، كونها من الأمور المهمة جدا «يجب أن يتم التدخل المبكر لتحسين إدارك الطفل وفهمه ومساعدة الطفل على تحسين الذاكرة، لينعكس ذلك على إداركه أيضا». مشيرة إلى أن النظام اللفظي لدى هذه الشريحة يتحسن بالممارسة والتعليم، مشددة على أهمية التركيز على التعليم اللفظي، كونه الطريقة المهمة في عملية التواصل مع الطفل.