أنعش المنتخب القطري آماله ببلوغ الدور الثاني من منافسات كأس آسيا بعد فوزه أمس بهدفين دون مقابل على الصين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، في حين سقط المنتخب الكويتي بطل الخليج للمرة الثانية على التوالي، وهذه المرة أمام نظيره الأوزبكي بهدفين مقابل هدف واحد لتتقلص حظوظه بشكل كبير في الوصول إلى الدور ربع النهائي. وخلافا للعرض المخيب في المباراة الافتتاحية، ظهر المنتخب القطري بروح مختلفة وبدا لاعبوه واثقين من أنفسهم بعيدا عن الحذر والعصبية، وبدا واضحا منذ البداية تصميم لاعبيه على تعويض العرض المخيب لهم السابق، فاندفعوا تجاه المرمى الصيني بلا هوادة ونجحوا في حسم نتيجة المباراة في الحصة الأولى بهدفين أحرزهما يوسف أحمد بطريقة واحدة مستغلا قدمه القوية، حيث سدد كرتين من خارج منطقة الجزاء استقرتا داخل شباك المنتخب الصيني «27 و45». وفي الحصة الثانية نجح المنتخب القطري في السيطرة على مجريات اللعب ومنع منافسه من الاقتراب من منطقة جزائه؛ ما سهل من مهمته بشكل كبير، حيث بدا على المنتخب الصيني استسلامه التام ورضاه عن نتيجة المباراة، في الوقت الذي كاد فيه المنتخب القطري يضاعف من غلة الأهداف لولا استعجال مهاجميه عند إنهاء الهجمة خصوصا سبيستيان سوريا. وفي اللقاء الآخر حقق المنتخب الأوزبكي الفوز الثاني له في المجموعة لينفرد بصدارتها برصيد ست نقاط، وأنهى المنتخب الأوزبكي الحصة الأولى لصالحه بهدف أحرزه ماكسيم شاتسكيخ في «41» وعادل بدر المطوع النتيجة للمنتخب الكويتي «49» من ركلة جزاء ليضيف سيرفر دجيباروف قائد المنتخب الأوزبكي هدف الفوز لمنتخبب بلاده «65». وكان المنتخب الكويتي الطرف الأفضل في المواجهة، واستطاع السيطرة على مجريات اللعب، بيد أن الفاعلية الهجومية كانت غائبة عنه، في حين استغل المنتخب الأوزبكي فرصتين إحداها من كرة ثابتة استطاع من خلالهما تسجيل هدفين منحاه النقاط الثلاث .