استعانت الشركة المسؤولة عن أعمال الحفر الموازي للبحث عن السيدة التي يعتقد أنها سقطت في بئر ارتوازية الأحد الماضي، بمعدات حفر قديمة استخدمت قبل 40 عاما بعد إعلانها عن فشلها في تجاوز عقبة الصخور التي اعترضتها في باطن الأرض على عمق 20 مترا. وكانت الشركة وقعت عقدا من الباطن لاستخدام حفار ارتوازي بمواصفات عادية وصلت فاتورته إلى عشرة آلاف ريال يوميا ومهمته تفتيت الكتل الجبلية التي اعترضت الشركة العالمية. وشق الطريق أمامها. وكانت الشركة تولت مسؤولية حفر بئر بعمق 60 مترا وقطرها 2.25 متر في موازاة البئر التي يعتقد أن السيدة سقطت فيها بينما كانت تسير مع قريباتها بعد أن تآكل غطاؤها. إلى ذلك وصل أمس إلى موقع الحفر فريق متخصص من شركة عالمية لمعالجة مشكلة الصخور التي تعترض أعمال الحفر. وعلمت «شمس» أن الفريق وقف على البئر الارتوازية ودرس الموقع كاملا.