أسدل صباح أمس في محافظة أحد رفيدة، شرق منطقة عسير، الستار على خلاف بين أسرتي آل جليل وآل غازي من الحباب على خلفية قضية قتل وقعت قبل عشرة أعوام. وشارك في مراسم الصلح أكثر من 2500 شخص، يتقدمهم الأمير فهد بن عبدالله آل سعود ومشايخ ووجهاء قبائل عسير الذين تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر وحتى الرابعة عصرا، حيث جرت مفاوضات عديدة بين الطرفين أسفرت عن دفع أسرة آل غازي 3.5 مليون ريال و 44 حالفا و 12 حالفا من عائلة الجاني من آل غازي، مع طرد الجاني وترحيله إلى منطقة أخرى، و 100 ألف إضافية للقبيلة لعدم الاعتداء مستقبلا من أحد من الطرفين. وقدم الشيخ علي مسعود أبوسكيتة شكره الجزيل للأمير فهد بن عبدالله الذي قاد هذا الصلح الذي أنهى هذا الخلاف الطويل بين أسرتين من قبيلة واحدة. كما قدم شكره لكل مشايخ عسير الذين شاركوا في الصلح بصفة خاصة.