اكتب كثيرا لأنك لست هنا، فالحيز الذي يخلفه غيابك يكبر، أريد في لحظة رخوة وهاربة من هذا الاتساع أن أكون شيئا صغيرا.. صغيرا. وردة تنتظرك عند الباب، مرآة تعانق وجهك، شجرة تتلصص على ظلك، وسادة تحرس حلمك، قميصا يلمس صدرك. أريد أن أكون شيئا صغيرا يدحرجه التوق في طريقك مدونة دانتيل