يتوجه الناخبون في كوسوفو إلى مراكز الاقتراع، غدا، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة مبكرة، رغم أن الأحزاب الرئيسية في البلاد لم تقدم حتى الآن خططا يعتد بها لمواجهة مشكلات تشمل البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية. وكان الانفصال عن صربيا يشكل القضية المحورية في كل الانتخابات التي أجريت من قبل في المنطقة التي تسكنها أغلبية ألبانية مسلمة، ولكن هذا الوضع تغير الآن، حيث أصبح التركيز ينصب على الوعد بنيل عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وجرت الدعوة إلى الانتخابات المبكرة في الإقليم الصربي السابق الذي يشكل الألبان المسلمون فيه نسبة 90 % من سكانه، الشهر الماضي، بعد انهيار ائتلاف رئيس الوزراء هاشم تقي مع حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية، ومن المرجح فوز حزب كوسوفو الديمقراطي بزعامة تقي بمعظم الأصوات دون أن يصل إلى حد الأغلبية المطلقة.