أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، سلامة العابرين لمنفذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وخلوهم من أي أمراض وبائية أو محجرية. وأوضح عقب تفقده منفذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة واطلاعه على سير عمل المراقبة الوبائية في صالات المطار، أمس، أن الفرق الطبية تعمل في 18 صالة بالمطار، وتراجع شهادات التطعيم وإعطاء اللقاحات المطلوبة بناء على الاشتراطات الصحية المعتمدة من وكالة الطب الوقائي بالصحة، إلى جانب عمل مركز الرعاية الصحية الأولية على مدار الساعة في المنفذ لتقديم الخدمات العلاجية للحالات الحرجة والطارئة للمحتاجين من حجاج بيت الله الحرام. وأكد الربيعة جاهزية جميع مرافق وزارة الصحة في المشاعر المقدسة واكتمال استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات الصحية، مثمنا جهود الفرق الطبية المرافقة لبعثات الحج، والتزام الحجاج بالاشتراطات الصحية والوقائية الضرورية التي اعتمدتها الوزارة. وأشاد بما شاهده من تجهيز القطاعات في وقت قياسي يسابق الزمن لخدمة ضيوف الرحمن، معبرا عن سعادته بإدارة كافة هذه التقنية بأيد سعودية. وكان وزير الصحة اطلع خلال الجولة التفقدية على خطة مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، التي شملت تدعيم خطة القوى العاملة لمراكز المراقبة الصحية بالمطار بعدد من التخصصات الفنية المختلفة للعمل بصالات مدينة الحجاج على مدار الساعة لمناظرة الحجاج صحيا لاكتشاف حالات الأمراض المعدية بينهم، واتخاذ الإجراءات الوقائية لهم. كما اطلع على الإجراءات التي يجب اتخاذها بمنافذ دخول الحجاج المختلفة لهذا الموسم والتي تشتمل على قوائم البلدان الموبوءة بمرض الكوليرا، والحمى الصفراء، وشلل الأطفال، والخاصة، وذلك بالتأكد من وجود شهادات التطعيم المختلفة مع الحجاج وتطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة عليهم، وخاصة القادمين من الدول الموبوءة بأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية.