خمس سبائك ذهبية من عيار 24 تنتظر الفائزين في مسابقة أطلقتها «الحملة السعودية الثانية لنشر ثقافة الاختراع»، التي يرعاها «برنامج بادر لحاضنات التقنية». وأعلن عن هذه الجوائز خلال حفل تدشين الحملة التي افتتحها مدير «برنامج بادر» التابع ل «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» الدكتور عبدالعزيز الحرقان، بحضور العديد من المهتمين والمخترعين بمقر البرنامج في الرياض. وانطلقت فعاليات الحفل بكلمة ألقاها مسؤول الحملة حاتم أبوعلي، وتطرق فيها إلى منجزات الحملة السعودية الأولى، حيث قال إنها استطاعت الوصول إلى أكثر من 18 ألف طالب وطالبة في أكثر من 40 مدرسة وجامعة في مختلف مدن المملكة، لتعريفهم بماهية الاختراع وكيف يصبح الإنسان مخترعا, ومن ثم بين أن الحملة السعودية الثانية ستكون مختلفة بكونها تستهدف طلبة الجامعات والكليات ب 30 محاضرة علمية وأكثر من سبعة آلاف حقيبة تثقيفية ستوزع عليهم لترشدهم إلى طريقة تحويل الابتكارات والاختراعات إلى استثمارات تجارية. كما أعلن أبوعلي احتواء هذه الحملة على مسابقة تحت اسم «الأفكار الذهبية», تقيم من خلالها لجنة مختصة ابتكارات الطلاب والطالبات المشاركين ليفوز خمسة منهم في نهاية الحملة بسبائك ذهبية من عيار 24، ويتم احتضان مشروعاتهم من قبل حاضنات التقنية التابعة لبرنامج بادر لحاضنات التقنية. ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز الحرقان كلمة أوضح فيها أن برنامج بادر لحاضنات التقنية هو أحد برامج «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» ويهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال احتضان المشروعات التقنية الجديدة وتنميتها بأساليب واستراتيجيات مدروسة. وأكد الحرقان أن رعاية «برنامج بادر» لهذه الحملة تعد خطوة هامة لنشر ثقافة الاختراع بين طلاب وطالبات المملكة وإرشادهم إلى كيفية تحويل أفكارهم التقنية إلى منتجات تجارية. واختتم الحفل بأولى محاضرات الحملة، وكانت بعنوان «أفكارك تساوي ذهبا» ألقاها المخترع مهند أبودية رئيس مركز إسطرلاب للتدريب، والمحاضر الرئيسي في الحملة, شرح فيها مختلف الخطوات والوسائل التي يستطيع عن طريقها المخترع المبتدئ تطوير أفكاره التقنية وإنجاحها، كمشروعات تجارية منافسة بأسلوب شيق وممتع, كما أكد أبودية أن على المخترع أن يهتم بتقييم فكرته بطريقة تفصيلية وحيادية ويستخرج لها براءة اختراع ويعد لها نموذجا احترافيا وخطة عمل تجارية قبل أن يفكر في البحث عن التمويل.