تشارك لجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض «تراحم» عبر قسمها النسائي في معرض «ليالي رمضان في بلادي» الذي بدأ فعالياته، أمس، برعاية وتشريف الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز، وأكدت رئيسة القسم النسائي باللجنة الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز حرص «تراحم» دائما على المشاركة في المعارض والمناسبات، والتعريف بدورها الإنساني في تقديم كافة أوجه الرعاية بمفهومها الشامل لكل أسرة غاب عنها عائلها، وقالت: «إننا نعول على دعم أهل الخير والجهود التطوعية في إنجاح أهداف اللجنة بالمشاركة في البرامج الخدمية والتوعوية أو بالتبرع المادي والعيني». وقدمت الأميرة نورة شكرها إلى رئيسة شركة «نيارة» للاحتفالات والمؤتمرات والمعارض الأميرة نوف بنت فيصل بنت تركي على ما تقدمه من دعم مادي ومعنوي ومساندتها المتواصلة لكافة أعمال اللجنة، وإيصال رسالتها الإنسانية على أكمل وجه، وأعربت عن تمنيها نجاح المعرض وبرامجه وتوجهاته، وقدمت شكرها وتقديرها لمن ساهم في تنظيم المعرض الذي يستمر خمسة أيام داعية إلى تكرار مثل هذه المناسبات حتى تعم الفائدة منها. ويشهد المعرض مشاركة التعاونية النسائية «حرفة»، وأكدت رئيسة مجلس إدارة «حرفة» الأميرة نورة بنت محمد بن سعود أهمية المعرض في نقل الخبرة وتبادل الآراء وتسويق المنتجات الحرفية، حيث يعد المعرض أكبر تجمع نسائي خاص يهدف إلى المحافظة على الموروث الشعبي لكل منطقة. وأوضحت أن جمعية حرفة أول جمعية نسائية في المملكة تهتم بالعمل التعاوني الحرفي لدى السيدات وتجمع أكثر من 300 أسرة سعودية تعمل في إنتاج المأكولات الشعبية بعض المنتجات الحرفية اليدوية، وتدرب الفتيات السعوديات على العمل الحرفي في برامج يتم تنفيذها بشكل دوري على أيدي متخصصات سعوديات في بعض المهن والحرف اليدوية، مشيرة إلى أن المشاركة تتضمن عرض منتجات الجمعية مثل البهارات القصيمية والكليجا والمعمول والسف والسدو والمطرزات بشتى أنواعها وحياكة الملابس والحرف اليدوية بمختلف أشكالها وإلى ذلك تتنوع فعاليات المعرض بين العروض التراثية الحية من خلال جمعيات ومؤسسات تمثل كافة مناطق المملكة المعنية بالتراث والثقافة، وتقدم منتجات وحرفيات تراثية ومأكولات سعودية تقليدية بجو رمضاني مفعم بالخير والود بجانب عروض تسويقية لبعض المنتجات الشعبية تتضمن«مفارش، تحف، فضيات، إكسسوارات، استوديوهات، صالونات نسائية، أثواب، عباءات، ذهب ومجوهرات، حلويات، شيكولاتة، تمور، محامص، مكسرات، عطور، بخور، تسجيلات إسلامية»، فيما يوجد أكثر من 600 سيدة عاملة في مجال الإنتاج المنزلي يقمن بتسويق منتجاتهن عبر نقاط بيع غير تقليدية .