نجح أحد مديري المدارس بقطاع عشيرة في تطبيق فكرة وجدت نجاحا كبيرا في الحد من ظاهرة الكتابة على أسوار المدارس وتشويه الوجه المشرق لهذه المؤسسات التربوية. حيث عانى مدير مدرسة عشيرة الثانوية كثرة «الشخبطات الصبيانية» على أسوار المدرسة، وصرف على إعادة تأهيلها الشيء الكثير، وبعدما تكررت هذه السلوكيات الخاطئة فكر مليا في طريقة تجعل العابثين يكفون أيديهم التي طالت مساحات شاسعة من السور الخارجي للمدرسة عن ذلك، حيث طلى مدير المدرسة الجدران باللون الأبيض، واتفق مع خطاط لكتابة «آيات قرآنية» على طول المسافة التي يمتد فيها السور، حيث استمر العمل في هذه الفكرة بضعة أيام حتى اكتمل العمل ليجد ثماره على أرض الواقع، حيث امتنع العابثون عن تكرار الكتابة على أسوار المدرسة احتراما لما دون عليها من آيات شريفة، في خطوة أكدت على أن بذرة الخير ما زالت موجودة في نفوس الكثيرين.