أبدت الجماهير النجرانية استغرابها من الموقف السلبي الذي اتخذته إدارة ناديها تجاه مهاجم الفريق علي ضاوي، الذي وضعت إدارة النادي اسمه على هرم المنسقين، حيث شكل ذلك صدمة لها وللاعب نفسه، فالطريقة التي تم من خلالها تنسيقه من كشوف النادي وصفت بأنها أساءت إلى تاريخه الرياضي الذي رسمه مع نادي نجران سواء في فترة فئة الشباب أو قبل انتقاله للأهلي وعودته مرة أخرى لخدمة الشعار النجراني. وقال لاعب نجران السابق وعضو شرفه الحالي فهيد الصقور إنه يعي أن أسباب تنسيق علي ضاوي ليست فنية بل لأسباب قد لا يعرفها جيدا، ولكن إدارة النادي ارتكبت خطأ فادحا بتنسيقه، وتساءل هل يكافأ ضاوي من قبل إدارة النادي بالتنسيق، بل من المفترض أن تضعه على قائمة الانتقال تقديرا لتاريخه ومن أجل أن تكون الفائدة للجميع سواء للاعب نفسه أو للنادي من أجل أن يستفيد الجميع ماديا، خاصة أن اللاعب صغير في السن وجاهز، ومن الممكن أن تتم الاستفادة من خدماته في أي وقت من عمر الدوري الذي سيكون حافلا بالإصابات والإيقافات، بدلا من الاحتياج إلى أي لاعب قد لا يكون في نصف إمكانيات الضاوي الذي سيكون مكسبا لأي فريق. من جهة أخرى، قال ضاوي إن وجهته القادمة ستكون لناد يعرف إمكانياته جيدا من أجل ممارسة كرة القدم ولعب أكثر قدر ممكن من المباريات التي ستعيده إلى سابق عهده الذي عرف به لدى الجماهير النجرانية، موضحا أنه كان من المفترض أن ينتقل نهاية العام الماضي إلى أحد الأندية الكبيرة في دوري زين بمبلغ كبير، إلا أن إدارة النادي رفضت وأصرت على بقائه في الفريق بحجة أنهم بحاجة إلى خدماته وتضحياته. وقال ضاوي إنه إذا لم يجد فريقا يقدر إمكانياته فإنه سيتوجه لمواصلة دراسته العليا في إحدى الجامعات بالخارج من أجل الحصول على شهادة دراسة لتأمين مستقبله ومستقبل أسرته، مؤكدا أنه سيظل يشجع نجران ولو من المدرجات، وسيظل وفاءه له ككيان وليس لأشخاص لأنهم جميعا ينتمون إلى اسم نجران الذي يمثل المنطقة في دوري زين.