تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف ين عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السبت القادم أعمال الندوة الدولية عن إدارة الكوارث والتي تنظمها المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة في الإدارة العامة للحماية المدنية بمدينة الرياض خلال الفترة من 14 – 17 / 10 / 1430 ه , وذلك بقاعة الملك فيصل الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتينتال بالرياض بمشاركة 36 دولة عربية وأجنبية وأكثر من 70 وزارة وهيئة حكومية سعودية وعدد كبير من خبراء إدارة الكوارث من جميع أنحاء العالم وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في القطاعات الصحية والتعليمية والأمنية , كما يفتتح سمو نائب وزير الداخلية المعرض المصاحب للندوة والذي يشارك فيه عدد كبير من شركات تصنيع مستلزمات الدفاع المدني ومواجهة الكوارث من داخل المملكة وخارجها . وأوضح معالي الفريق سعد بن عبد الله التويجري مدير عام الدفاع المدني رئيس اللجنة العليا للندوة أن تكرم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية بافتتاح أعمال الندوة والمعرض المصاحب لها نيابةً عن سمو النائب الثاني يمثل تشريفاً لرجال الدفاع المدني وأعضاء اللجان العاملة في تنظيم هذا الحدث وحافزاً كبيراً لممثلي جميع الجهات السعودية والأجنبية المشاركة للخروج بتوصيات ورؤى قابلة للتنفيذ على أرض الواقع في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الصناعية والتخفيف من أثارها , كما يدعم قدراتها على تحقيق أهدافها في توسيع دائرة الحوار والنقاش من خلال مشاركة ممثلي الجهات المحلية والدولية المعنية بإدارة الكوارث , والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا الشأن , وتبادل الخبرات لتطوير سبل التعاون الدولي في مواجهة الكوارث , وحرص الفريق التويجري على أن يرفع لسمو نائب وزير الداخلية شكر منسوبي الدفاع المدني على دعمه المستمر وجهوده المباركة في تطوير قدرات الأجهزة الأمنية بجميع القطاعات. وأشار الفريق التويجري إلى استكمال كافة الإجراءات وأن كافة اللجان قد أكملت أعمالها وفق ما هو مخططاً لها , وأضاف الفريق التويجري إلى أن اللجنة العليا للندوة شكلت لجنة علمية تضم نخبة من الأكاديميين في مجالات الإدارة والهندسة والتربية وأساتذة الجامعات والأجهزة الصحية والأمنية ومؤسسات الدفاع المدني , مهمتها تحديد محاور الندوة والتي تتضمن أسس ومتطلبات إدارة الكوارث ودور التقنيات الحديثة في مواجهة الكوارث والوقاية منها وسبل معالجة الآثار الناجمة عن الكوارث والإبعاد الأمنية المصاحبة لها , بالإضافة إلى مسئولية الإعلام في التعامل مع الكوارث , ومجالات التعاون الدولي في مواجهة الكوارث بالإضافة إلى عرض التجارب الدولية المتميزة في هذا المجال . وأعرب الفريق التويجري عن سعادته بحرص شركات القطاع الخاص على المشاركة في أعمال الندوة وهو الأمر الذي يكشف وعياً بضرورة دعم جهود الدفاع المدني في مواجهة الكوارث وإدارتها والاستفادة من هذه الجهود في جميع القطاعات بلا استثناء . وختم الفريق التويجري تصريحه معرباً عن سعادته بتفاعل هذا العدد الكبير من الجهات الحكومية والأهلية السعودية في المشاركة في أعمال الندوة كذلك استجابة عدد كبير من ممثلي الهيئات الأجنبية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في أعمالها وهو الأمر الذي يعكس تقديراً دولياً كبيراً لجهود المملكة في مجال الإغاثة الإنسانية ومبادراتها الرائدة لتعزيز أواصر التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة الكوارث .