شبرقة - كتب الأستاذ عبالله بن عبد الرحمن الشايع نائب رئيس لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بمحافظة المذنب في صحيفة "الرياض" :إن الصائم يعتريه نقص بعض أنواع من السكاكر التي تمده بالطاقة وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة التي بتغيرها في الافطار والسحور بالبدائل الغذائية تعد نعمة من الله لتنقية الجسم وتطهره بالصوم. والتمر سريع الهضم والامتصاص خلال ساعة من تناوله مما يسرع في إمداد الجسم بالطاقة وتعويضه بالعناصر المعدنية والفيتامينات والكربوهيدرات مع ما يقوم به التمر إثر ما به من مواد سلليوزيه تساعد المعدة على عملياتها الهضمية وكذلك تنظيفها وتطهيرها . ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الصائمين في رمضان أن يجعلوا بدء فطورهم بعد صيامهم الرطب أو التمر وذلك لأنهم فقدوا ما ادخروا من سكريات في يوم . إن نقص نسبة السكر في الجسم أثناء الصيام هي التي تسبب الإحساس بالجوع وليست قلة الطعام والشراب هي سر ذلك ولذا كان السر في الإفطار بالتمر وكذلك السحور ( تسحروا فإن في السحور بركة ) وخاصة أن سكر الفركتوز يعوض السكر المحترق في الدم نتاج الحركة وبذل الجهد فلا يفتر الصائم ولا يتعب ناهيك عن أنه يقوي الكبد والقلب والدم لما يحتويه من منجم معادن سهلة وسريعة الامتصاص فخلال ساعة يهضم التمر كالعسل وسبحان المنعم الوهاب .