شبرقة - بَدَل الزهراني : بلغ عدد الحافظين لكتاب الله الكريم في مختلف أنحاء دول العالم ( 40151 حافظا وحافظة) من المشمولين بإشراف الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي وذلك منذ تأسيسها. وأوضح ذلك ل(واس) أمين عام الهيئة الدكتور عبدالله بن علي بصفر، أن الهيئة تدعم عدد من الكليات والمعاهد والمؤسسات القرآنية في أنحاء مختلفة من دول العالم، توزعت مابين الكليات القرآنية والمعاهد القرآنية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم ومعاهد مماثلة تدعمها الهيئة جزئيا ومعاهد تعليم القرآن الكريم لصغار الحفاظ ، وأخرى خاصة بالأيتام وخاصة بالفتيات ، فضلا عن دعم المؤسسات القرآنية والمسابقات القرآنية والمسابقات المحلية في قارات العالم ( آسيا وأفريقيا وأوروبا). ولفت في حديثه خلال تقرير إنجازات الهيئة الثاني عشر لعام 1433ه، أن الهيئة العالمية تنتدب سنويا معلمين ذوي كفاءة علمية وتربوية للقيام بدورات تدريبية وتأهيلية لإجازة المدرسين التابعين للهيئة العالمية وللخريجين من طلاب معاهد الهيئة العالمية ليكونوا على قدر كبير من المعرفة والمسئولية، مبيناً أنها أقامت هذا العام أكثر من خمس عشرة دورة تدريبية وتأهيلية في قارات آسيا وأفريقيا وأوربا ، كما نظمت دورات قرآنية وصيفية حيث بلغ حفظة كتاب الله 4771 حافظا خلال عام واحد. كما أقامت الهيئة حفلات تخرج لحفظة القرآن الكريم المتقنين والمجودين لكتاب الله في دولهم بحضور المسؤولين والمهتمين، ومناديب الهيئة، وذلك تشجيعا لحملة القرآن الكريم وبث روح التنافس الشريف فيما بينهم. ونظمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، العددي من الملتقيات القرآنية ، وقدمت هذا العام 902 منحة دراسية موزعة منها 631 شرعية و249 علمية و22 إدارية ، كما قدمت كسوة العيد لأكثر من 5300 طالب وطالبة بالإضافة إلى توزيع كميات كبيرة من ذبائح العيد بلغت تكلفتها 1217000 ريال ، إضافة إلى إيفاد أئمة التراويح إلى كثير من دول العالم الإسلامي للقيام بصلاة التراويح والتهجد حيث بلغ عدد الأئمة 694 إماماً موزعين على 34 دولة. ووزعت الهيئة كمية كبيرة من المصاحف على عدد من الدول والمعاهد والمؤسسات والهيئات والمراكز القرآنية في تلك القارات حيث بلغ إجمالي ما تم توزيعه من المصاحف 116220 مصحفا واستفاد من هذه الشحنات مدرسو وطلاب المراكز والحلقات والمعاهد القرآنية التابعة للهيئة والجمعيات التي تهتم بتحفيظ القرآن الكريم في مختلف دول العالم. وأقامت عددا من المناسبات المهمة التي تم فيها تكريم المشاركين في نشاطاتها وبرامجها فضلا عن توقيع مذكرات تعاون مع عدد من الجهات. وتضمن تقرير الهيئة، استعراضا لأنشطة إدارات فروع الهيئة والإعلام والبحوث والإصدارات التي صدرت عن الهيئة والموقع الإلكتروني لها والمعارض والبرامج التلفزيونية والمقرأة الإلكترونية التي نظمتها الهيئة وعرّفت بها وقدمت لأنشطتها وبرامجها المختلفة في خدمة القرآن الكريم وتعليمه ، كما تضمنت نشاطات الهيئة شراء الأوقاف وإنشائها.