في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في خدمة كتاب الله عز وجل ورعاية حفظته في شتى أنحاء العالم،فقد بلغ بحمد الله تعالى عدد الحفاظ والحافظات من طلاب الحلقات والمعاهد القرآنية التي تكفلها وتشرف عليها الهيئة العالمية في كثير من دول العالم خلال العام( 1432ه1433ه). 4771 حافظاً وحافظة، موزعين على قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا،حيث كان نصيب قارة آسيا، 4219 حافظاً وحافظة، وقارة أفريقيا518 حافظاً وحافظة،وقارة أوروبا34 حافظاً وحافظة، هذا وقد أفاد الدكتور عبد الله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية أن عدد حفاظ وحافظات الهيئة قد بلغ خلال اثني عشر عاماً 40151 حافظاً وحافظة. وهذه الحصيلة الطيبة المباركة من حفظة كتاب الله الذين خرجتهم الهيئة العالمية يرجع الفضل فيها بعد الله عز وجل، لما تلقاه الهيئة العالمية من دعم معنوي ومادي من ولاة الأمر وحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز،ولرعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، والأمير مشعل بن ماجد عبد العزيز محافظ جدة حفظهم الله الذين يبذلون الغالي والنفيس خدمة لكتاب الله عز وجل وتعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية،في شتى بقاع الأرض.