حول ملف إران الشائك اعلن مصدر دبلوماسي غربي ان اليوم الاول من المفاوضات بين الدول الست الكبرى وايران حول ملفها النووي انتهى الاثنين في جنيف، على ان تستأنف هذه المفاوضات صباح الثلاثاء كما هو مقرر. وعقدت المحادثات بعد توقف دام أكثر من عام، وقد خيم على أجواء الاجتماع إعلان إيران الأحد استخدام مسحوق مركزات اليورانيوم أو ما يعرف (بالكعكة الصفراء) المنتج محليا للمرة الأولى في منشأة نووية رئيسة، ما يُخفض من اعتمادها على وارداتها من المكونات الرئيسة للوقود النووي. ويرأس الوفد الإيراني، امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي، والوفد الاوروبي مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. واشارت صحيفة "غارديان" على موقعها الالكتروني يوم الاثنين الى ان بداية المفاوضات في جينيف كانت على الاغلب ناجحة، الا ان المشكلة الاساسية ماتزال باقية وهي امتناع ايران وقف عملية تخصيب اليورانيوم. وقالت الصحيفة نقلا عن سعيد جليلي قوله بان طهران جاهزة لاتخاذ خطوات تهدف الى ازالة مخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. وحسب قول الصحيفة، فان جليلي اخبر الاطراف المشاركة في المفاوضات السداسية التي بدأت في جينيف ب "وجوب التعاون في قطاع الطاقة الذرية". واكد على ان هدف البرنامج الايراني النووي هو الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وقبل انطلاق الجولة عبرت اشتون خلال لقائها جليلي في مقر اقامته عن ترحيبها باستئناف المفاوضات التي اعربت عن املها بان تفضي الى نتائج ايجابية . وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن جليلي، ندد في كلمته التي القاها في المحادثات بقيام الغرب باستهداف العلماء النوويين الايرانيين. وكان جليلي قال إن نتائج المباحثات بين ايران وممثلي الدول الست تتوقف على اداء الطرف المقابل . بدوره قال مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي "علي باقري" ان القضية النووية الايرانية انما قابلة للتقييم في اطار اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط ولا يمكن للاخرين التدخل فيها .