القبس : الضربة الأولى نصف المعركة أكد مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم الصربي غوارن أن المباريات الافتتاحية لبطولات الخليج دائما ما تكون صعبة ومهمة وهي المحك الحقيقي للوقوف على مدى الحظوظ في التأهل للأدوار المقبلة. وأشار في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة عدن إلى ان فريقه استعد جيداً لخوض مباراته أمام المنتخب القطري ومتفائل بتحقيق الفوز، رغم تأكيده بالمعرفة الجيدة لإمكانات المنتخب القطري. (الضربة الأولى نصف المعركة) يالأزرق من جهة أخرى كتب أحمد السلامي موفد القبس لتغطية خليجي 20 في عدن أن منتخب الكويت الوطني يستهل مشواره في دورة كأس الخليج العشرينر، بلقاء قمة مبكر، يجمعه مع شقيقه القطري في الساعة العاشرة من مساء اليومر، على استاد 22 مايو في مدينة عدن اليمنية، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى من المسابقة، حيث يسبق هذه المواجهة الحاسمة لقاء افتتاح حساس بين اليمن صاحبة الضيافة والسعودية. ويعتبر الطرفان من المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب ، الذي ناله الأزرق 9 مرات في تاريخه (رقم قياسي)، مقابل مرتين لقطر عامي 1992 و2004. وتعد المباراة «بروفة» للمواجهة المرتقبة بين المنتخبين الشقيقين في الدور الأول من كأس أمم آسيا، التي تقام في الدوحة مطلع العام المقبل. ويسعى كل طرف إلى الفوز ب «معركته الأولى»، من منطلق الشعار القائل «الضربة الأولى نصف المعركة»، حيث إنه لا بديل عن الانتصار في البداية، علماً أن المنتخبين هما الوحيدان اللذان شاركا في جميع بطولات الخليج ال 19 الماضية. ويحن الأزرق إلى اللقب الذي أحرزه للمرة الأخيرة عام 1998 في البحرين، وهو أحد المرشحين الآن بعد الطفرة الجيدة للكرة الكويتية أخيراً، على يدي المدرب غوران توفازيتش، الذي قاد الأزرق الرديف إلى الفوز بكأس غرب آسيا السادسة في الأردن، ويعتمد في تشكيلته على معظم العناصر التي حققت هذا الإنجاز. تعد المواجهة متكافئة الى حد كبير نظرا للامكانات الفنية والبدنية التي يمتلكها الطرفين، رغم ان فارق المواجهات تاريخيا يصب في مصلحة الازرق في البطولة، وهذا لن يكون مقياسا الليلة، ورغم ان منتخبنا يمر بحالة استقرار عامة تحت اشراف غوران، الذي استدعى 25 لاعبا للبطولة واستعد جيدا لها. وخاض الازرق عددا من المباريات الودية، بدأها بتعادل مع اذربيجان 1/1، ثم فاز على سوريا 1/3، وخسر امام الامارات والبحرين بالنتيجة ذاتها. وفاز الازرق على فيتنام 1/3، واكتسح الهند 1/9، ثم تعادل مع العراق في المعسكر الاعدادي الذي اقامه في ابوظبي قبل شد الرحال الى عدن. ولا بد لغوران ان يفكر بالهجوم ويطبقه كأسلوب يترجم فنيا، علما انه مدرب يتميز بالواقعية والحذر ويعتمد على اسلوب 1/5/4 الذي يتيح له توازنا مطلوبا بين الهجوم والدفاع على حد سواء. وتبدو الاوراق مكشوفة بين الطرفين، وهو ما يجعل التوقعات في علم الغيب، حيث انه لا افضلية لمنتخب على آخر، خصوصا انهما يخوضان البطولة بالصف الاساسي لديهما، بعكس السعودية الطرف الثالث في المجموعة امام اليمن قليلة الخبرة، التي تملك ميزة الارض والجمهور. في المقابل، تلقى المنتخب القطري هزة في غير مصلحته اخيرا، حيث سقط في فخ خسارة غير متوقعة في آخر استعداداته للدورة، وكانت امام هايتي صفر/1 في الدوحة. ما أشعل موجة من الغضب في الوسط الرياضي القطري، إذ لم يقدم «العنابي» أداء مقنعاً، مع أنه شارك بكل لاعبيه، وفي مقدمتهم لورنس لاعب الغرافة، والذي سجل ظهوره الأول مع المنتخب ولم يغب سوى خلفان إبراهيم، أفضل لاعب في آسيا عام 2006، لأنه يخضع للعلاج من إصابة ستبعده عن لقاء اليوم. ويعول الفرنسي برونو ميتسو، مدرب منتخب قطر، على عدد من الوجوه الجديدة، أبرزها عبدالكريم حسن وخالد المفتاح، إضافة إلى لورنس أولي، والعائد إبراهيم ماجد في خط الدفاع، بعد فترة غياب طويلة. وسبق لميتسو أن ذاق حلاوة الفوز بالبطولة مع المنتخب الإماراتي عام 2007، لكنه فشل مع قطر في تكرار الأمر عام 2009. الأزرق أعلن حالة الطوارئ باشر منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريباته اليومية على استاد التلال فور وصوله إلى محافظة عدن في الجمهورية اليمنية، وذلك استعداداً للقائه اليوم مع نظيره القطري في افتتاح بطولة كأس الخليج العشرين، التي ستنطلق اليوم على استاد 22 مايو، وقد شارك اللاعبون كافة في الحصص التدريبية التي أقيمت على استاد التلال، الذي تم تأمينه من الناحية الأمنية وأحيط بعناصر مدربة فرضت طوقاً أمنياً حول الاستاد منعت وصول المتفرجين، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة وفد الأزرق. وشمل التدريب الأول تمارين الاحماء والتسخين لفك عضلاتهم، بالإضافة إلى الجري والهرولة لرفع معدل اللياقة البدنية وتجربة أرضية الملعب الصناعية التي جاءت مشابهة للملعب الرئيسي الذي سيخوض لاعبونا عليه مبارياتهم الرسمية، وهو الأمر الذي دفع الجهاز الفني إلى دفع اللاعبين للاستفادة من الحصص التدريبية لأعلى قدر ممكن. أما التدريب الثاني، فتم تخصيصه للتدريب على الأمور الفنية، منها تسديد الكرات العرضية والطويلة والأرضية بالإضافة الى ركلات الجزاء. من جهته، أعلن الصربي غوران حالة الطوارئ القصوى ورفع وتيرة التدريبات بشكل تدريجي للتأكد من جاهزية اللاعبين بطريقة دراماتيكية، بدأت في تدريب اللاعبين ليتأقلموا مع الأرضية الصناعية التي سيخوضون عليها مبارياتهم الرسمية في منافسات كأس الخليج، التي تعتبر تحديا كبيرا، وهي «بروفة» جيدة للتأكد من مدى جاهزيتهم للمشاركة في كأس أمم آسيا الذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة، واعداد اللاعبين وتطويرهم للوصول بهم إلى بر الأمان وحصد الإنجاز تلو الآخر، وهو طموح أي مدرب يتطلع إلى أن يترك بصمة حقيقية خلال مشواره التدريبي. وحول توقعاته لمستوى البطولة قال: المنتخبات الخليجية المشاركة كلها متساوية في المستوى والأداء، واللاعبون متشابهون إلى حد كبير، وكلهم أبطال ويتطلعون إلى تحقيق إنجاز يضاف إلى سجل إنجازاتهم القارية والدولية، ولا يمكن الاستهانة بأي من الخصوم المنافسين لنا، فهم كلهم استعدوا جيداً وكل منهم مصرّ على الظفر بالكأس التي ستنتقل من عدن إلى خزائن بلد المنتخب الفائز، وهو ما أطمح إليه شخصياً ويتطلع إلى تحقيقه اللاعبون الذين يتجاوبون بصفة مستمرة مع التدريبات اليومية ويثبتون أنهم على قدر عال من المسؤولية. الفهد يصل اليوم يصل إلى مطار عدن صباح اليوم الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، ويرافقه شقيقاه الشيخ طلال الفهد والشيخ خالد الفهد قادمين من الكويت على متن طائرة خاصة لحضور فعاليات افتتاح بطولة كأس خليجي 20 ومؤازرة لاعبي منتخبنا الوطني. التزم الصمت فضل رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة عدم الإدلاء بأي تصريح صحفي لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية الحدث، مكتفياً بالاعتذار والتزام الصمت، والحال ذاته مع باقي أعضاء الوفد من الجهاز الإداري الذين أجمعوا على أن التصريحات الصحفية ستكون مقتصرة على الجهاز الفني الذي سيجيب عن اسئلة وسائل الإعلام من خلال المؤتمرات الصحفية الرسمية. ميتسو غاب.. ولم يعتذر! غوران: مستعدون.. ونطمح إلى تحقيق اللقب أقيم المؤتمر الصحفي لمدربي المنتخبات الوطنية، بحضور الصربي غوران، مدرب منتخبنا الوطني، فيما غاب عنه الفرنسي ميتسو مدرب المنتخب القطري، وهي مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة الى اللجنة المنظمة ل «خليجي 20»، بعدم حضوره إلى فندق ميركيور المخصص لإقامة المؤتمرات الإعلامية من دون أن يقدم اعتذارا رسميا، الأمر الذي وضع علامات استفهام حول السرية التي فرضتها البعثة القطرية على الوفد كاملاً، بعد أن بدا واضحاً منعهم من التصريح لأي وسيلة إعلامية باستثناء الصحف والقنوات القطرية! بدأ المؤتمر بكلمة للصربي غوران، قال فيها: استعد «الأزرق» لمباريات كأس الخليج جيداً من خلال معسكر تدريبي استمر قرابة 12 يوما متواصلا خاض خلالها لقاءين مع منتخبي الهند والعراق، وقد اخترنا أن نخوض أول لقاء مع المنتخب الهندي، بهدف التدرج في المستويات الفنية للمنتخبات التي سنقابلها مستقبلاً، أما ثاني لقاءاتنا فجاء مع خصم عنيد وقوي ويمتاز لاعبوه بقدرات فنية عالية، وقد ظهر لاعبونا بمستوى يفوق التوقعات، وهو أمر متوقع، خاصة أن كل سبل النجاح تم توفيرها لهم، وتم دعمهم معنوياً من قبل إدارة الاتحاد التي وفرت لهم كل احتياجاتهم. وأضاف: نحن جئنا إلى عدن ليس بقصد الاستراحة، بل جئنا لهدف واحد، وهو تحقيق إنجاز يرضي طموح جماهير «الأزرق» المتعطشة إلى حصد الإنجازات، خاصة أننا بتنا نحمل على عاتقنا مهمة كبرى بعد نجاحنا في الحصول على لقب بطولة غرب آسيا، وهو محفز جيد لنا لنحقق بطولة «خليجي 20»، بالإضافة إلى أننا سنكون ندًّا قويا وخصما عنيدا لجميع المنتخبات المشاركة، التي نكن لها كل تقدير واحترام. وحول المباراة الافتتاحية، قال: المنتخب القطري من المنتخبات المميزة فنيا، ويمتلكون لاعبين مميزين، ودائما المباراة الافتتاحية يكون التكهن بنتيجتها من الأمور الصعبة، نظراً الى عدم انكشاف الأوراق الفنية أمام الأجهزة الفنية، وهذا لا يعني أننا سندخل من دون إعداد جيد، لكننا سندخل ونحن نطمح إلى أن نحظى بالفوز، وهو هدف يسعى اليه الأشقاء في قطر. المشعان: الكأس هدفنا أكد المهاجم المتألق عبدالعزيز المشعان جهوزيته واستعداده للمشاركة في أولى لقاءاته أمام العنابي في مباراة افتتاح المجموعة الثانية التي تضم منتخبات خليجية ذات إمكانات فنية عالية قائلاً: يبذل لاعبونا قصارى جهدهم للاستفادة من الحصص التدريبية اليومية وقد اختتمنا مؤخراً معسكرنا التدريبي الذي أقيم في أبوظبي بعد أن خضنا تجربتين ناجحتين، الأولى انتهت بنتيجة كبرى، والثانية انتهت بالتعادل الايجابي مع المنتخب العراقي، رغم أن كل المؤشرات كانت تشير إلى أننا سنحسم المباراة لمصلحتنا لكن أخطاء فنية حدثت تسببت باهدار عدد كبير من الفرص التي كان من الممكن ترجمتها إلى أهداف أكيدة، خاصة أن الخصم هو بطل آسيا وهو واحد من أكثر الفرق الآسيوية تميزاً، وقد أعطانا هذا التعادل انطباعاً إيجابياً على مدى تطور مستوي لاعبينا الذين يعملون بجد وإخلاص وتفان من أجل إعادة احتضان بطولة كأس الخليج التي غاب كأسها عن خزائننا لسنوات طويلة. أسامة حثّ اللاعبين اجتمع الجهازان الفني والإداري مع اللاعبين قبل بداية أول تدريبات منتخبنا الوطني لقرابة 10 دقائق، بحضور يوسف اليتامى. وقد ألقى مدير المنتخب الوطني أسامة حسين كلمة تحفيزية على اللاعبين، حثهم خلالها على الاستفادة من آخر الحصص التدريبية وتقديم مستويات فنية عالية خلال منافسات البطولة والظهور بمستوى يليق باسم الكويت وسمعتها، وقد بدا واضحاً على اللاعبين مدى حرصهم على الاستفادة من التدريبات التي خاضوها وسط أجواء حماسية عالية. المطوع: سأحضر مسابقة أفضل لاعب آسيوي أكد مهاجم المنتخب الوطني ونادي القادسية بدر المطوع أن مشاركته في مسابقة أفضل لاعب آسيوي باتت أكيدة، بعد أن تم إغلاق باب قبول الاعتذارات، الأمر الذي يحتم عليه المشاركة في حضور المسابقة، بعد أن أصبحت أمراً واقعاً، قائلاً: أقدر للقائمين على اتحاد كرة القدم منحهم لي فرصة المشاركة في حضور فعاليات مسابقة أفضل لاعب في قارة آسيا، وهي مبادرة كريمة يستحقون عليها الشكر والثناء، خاصة أننا أمام مهمة مصيرية تكمن في مشاركتنا في بطولة كأس الخليج لكرة القدم، وهي من البطولات المهمة على الصعيد الخليجي، التي يتطلع كل منتخب إلى حسم لقبها لمصلحته، بيد أنني أتطلع إلى العودة في الوقت المناسب لأتمكن من المشاركة أمام المنتخب السعودي والتعاون مع باقي زملائي اللاعبين لتحقيق إنجاز يُرضي طموحنا وطموح جماهيرنا الوفية. العنزي: متفائلون عبر المهاجم حمد العنزي عن تفاؤله بمستوى زملائه اللاعبين قائلاً: لقد لمس فينا الجهاز الفني مدى التطور الملحوظ الذي طرأ على الأزرق والذي بات يحمل على عاتقه مهمة تحقيق الإنجاز تلو الآخر لإسعاد جماهيره الوفية المتعطشة لاحتضان البطولات والكؤوس، خاصة بعد أن تمكنا مؤخراً من تحقيق لقب بطولة غرب آسيا وتأهلنا لكأس أمم آسيا، وهو الأمر الذي يجعلنا مؤتمنين وأصحاب مسؤولية كبيرة يجب علينا أداءها، وعلق العنزي حول مستوى المنتخبات المشاركة في البطولة قائلا: كل المنتخبات الخليجية متقاربة من حيث المستويات الفنية، الأمر الذي يجعلنا نشعر بصعوبة المنافسة، خاصة أن الهدف من المشاركة هو إمتاع الجماهير بلعب مباريات كبيرة وتقديم مستويات فنية مرضية وتحقيق إنجازات لإسعادهم ورسم الابتسامة على وجوههم فهم يستحقون منا الشكر والثناء على دعمهم المعنوي لنا وهذا أقل ما يمكن لنا أن نقدمه لجماهير الأزرق الوفية.