توقع الجنرال ديفيد بيتريوس تصاعد القتال في افغانستان في الاشهر القادمة ووعد بمراجعة قوانين قواعد الاشتباك في الجيش الامريكي التي تتكاثر انتقاداتها. واشار الجنرال بيتريوس في جلسة استماع امام لجنة في مجلس الشيوخ بعد تسميته لمنصب قيادة القوات في افغانستان الى ان "ثمة اشارات الى تقدم في جهود الحرب بيد انه حذر في الوقت نفسه من وقوع "قتال ضار" واضاف قائد قوات الدولية في افغانستان "لقد انجزنا تقدما في العديد من المواقع" هذا العام وضمنها جنوبإقليم هيلمند. ويقول المراسلون انه لا يتوقع ان يواجه بيتريوس معارضة كبيرة من لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة.بيد ان هناك شكوك متنامية بين المشرعين الامريكيين بشأن امكانية نجاح استراتيجية الرئيس اوباما في افغانستان. التزام بإستراتيجية أوباما وابدى بيتريوس التزامه باستراتيجية الرئيس الامريكي اوباما في افغانستان وقال في هذا الصدد: "كنت جزءا من عملية صياغة استراتيجية الرئيس الجدية في افغانستان وانا ادعم سياسته الجديدة واتفق معها". واوضح " لقد قدمت نصائحي العسكرية وأكدت للرئيس انني سأفعل الشيء ذاته عند تقييم تلك السياسة خلال الشهور المقبلة، وقد اكد هو لي انه يريدني ان استمر في تقديم هذه النصيحة. وكما قلت لهذه اللجنة قبل اسبوعين انا اتفق كذلك مع التزام الرئيس واحساسه بعجلة الوضع في افغانستان ، كما قال في خطابه في ويست بوينت شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي". وتولى بيتريوس قيادة القوات متعددة الجنسيات في افغانستان بعد ان اقال الرئيس الامريكي القائد السابق الجنرال ستانلي ماكريستال. وجاءت هذه الاقالة بعد انتقادات وجهها ماكريستال للادارة الامريكية نشرتها مجلة رولنج ستون، وابدى ماكريستال بعدها رغبته بالتقاعد من الجيش. وكان القائد السابق ماكريستال قد تعرض الى انتقادات بسبب فرضه قيودا عديدة على قوة النار لحماية ارواح المدنيين.