سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رد الشيخ اللحيدان حول إمكانية قتل ملاك القنوات المفسدة قضاءً .. يثير جدلاً واسعاً //و مفتي عام المملكة : لم يردني شيء ولم أسمع بكلام الشيخ اللحيدان // والشيخ صالح الفوزان يؤكد : لم أسمع فتوى الشيخ اللحيدان
ذكرت صحيفة "الجزيرة" السعودية أن قناة "العربية" نقلت أمس رد رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان حول الموقف من ملاك القنوات الفضائية العربية التي تثير الفتنة، إذ وصفهم بالمفسدين في الأرض. ونقلت "العربية" حسب "الجزيرة" تسجيلاً صوتياً لحديث الشيخ اللحيدان ضمن برنامج إذاعي بثته إذاعة القرآن الكريم يجيب فيه على استفسارات المستمعين.وقال الشيخ: (إن من يدعون إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاءً). ووصف الشيخ اللحيدان الأمر بالخطير؛ لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال: {أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ}، فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض، وإفساد العقائد، وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض. مفتي عام المملكة ل«الجزيرة»: لم يردني شيء ولم أسمع بكلام الشيخ اللحيدان الجزيرة - وهيب الوهيبي : وقال "للجزيرة" سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ل«الجزيرة» لم أسمع بالحديث الصادر عن فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى حول قتل ملاك القنوات الفضائية على اعتبارهم ممن ينشرون الفساد في الأرض.. سألته تعليقاً على ذلك: أجابني سماحته: لن أعلق قبل أن أتأكد من ذلك قلت لسماحته: الأمر عاجل ويحتاج مزيداً من التوضيح فقد تناقل هذا الحديث وكالات الأنباء ومنتديات الإنترنت. .فقال: امنحني مزيداً من الوقت أكد أنه لم يسمع بفتوى اللحيدان.. الفوزان ل«الجزيرة»: دم المسلم معصوم ولا يقتل إلا بحكم شرعي قضائي الجزيرة - وهيب الوهيبي : على خلفية الفتوى الصادرة عن الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء وعضو هيئة كبار العلماء التي تناقلتها وكالات الأنباء ومنتديات الإنترنت بشأن ما أورده فضيلته في برنامج (نور على الدرب) في إذاعة القرآن الكريم الأربعاء الماضي بقتل ملاك القنوات الفضائية على اعتبارهم من المفسدين في الأرض.. التقت «الجزيرة» مساء أمس الجمعة بفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء في ختام مسابقة الأميرة العنود الخيرية لحفظ القرآن الكريم وطرحت عليه المحاور التالية: ** فضيلة الشيخ ما تعليقكم بشأن الفتوى الصادرة من رئيس مجلس القضاء الأعلى بقتل ملاك القنوات الفضائية على اعتبارهم من المفسدين في الأرض؟ - هذه الفتوى لم أسمع بها من قبل، وليس لدي تعليق حولها. ** حسناً.. متى يهدر دم المسلم إذاً؟ - المسلم معصوم الدم والمال بنص القرآن الكريم والسنة النبوية ولا يهدر دمه إلا بحكم صادر من قضاة شرعيين ومن محكمة شرعية. ** لكن فضيلة الشيخ، هل يحق لأحد أن يصدر فتوى بجواز قتل مسلم؟ - هذا الأمر مناط بالقضاة والمحاكم الشرعية هي التي تنظر في هذه القضايا من خلال قضاة شرعيين، وليس لأحد أن يصدر فتوى تمس هذه القضايا. الشيخ العبيكان : رد الشيخ اللحيدان يدعم الفئة الضالة والإرهاب الجزيرة - سعود الهذلي : أعلن الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان المستشار بوزارة العدل وعضو مجلس الشورى أن رد رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان حول الموقف من ملاك القنوات الفضائية العربية التي تثير الفتنة سوف يدعم الفئة الضالة والإرهاب، مشيراً إلى أنها جاءتهم على طبق من ذهب ليستغلونها استغلالاً سريعاً والتحرك لتجنيد شبابنا لإزهاق الأنفس وتفجير المحطات ومواقع ملاك هذه القنوات وذلك بناء على هذا الرد الخطير. وقال الشيخ العبيكان: إن الفئة الضالة سوف تستغل هذا الرد كما استغلت الردود السابقة بالذهاب إلى العراق والجهاد فيه والذي ذهب الكثير والكثير من أبنائنا وقبض على بعضهم. وأضاف العبيكان قائلاً: إن كان الشيخ اللحيدان قد نفى رده على موضوع ملاك القنوات الفضائية فإنها ثابتة ومسجلة وبشهادة عدد من المشايخ. وأشار الشيخ العبيكان إلى أن هذا الرد سوف يكون له آثار سلبية كبيرة على الدولة وعلى سمعة الإسلام وعلى سمعة القضاء السعودي، مؤكداً أن أعداء المملكة وأعداء الإسلام سوف يسعون للنيل من الإسلام بأنه دين القتل والإرهاب والفساد. وقال العبيكان: إن هذا الرد صدر من رئيس مجلس القضاء الأعلى وهذا لا شك يعتبر أمراً خطيراً لابد من تداركه ولابد أن يكون هناك وقفة عاجلة من علماء المملكة حتى لا يتصور أن هذا هو رأي وسياسة علماء المملكة أو الجهات الرسمية بالمملكة. أكد أن اللحيدان تكلم بلغة قضائية مجيزاً وصول التعزير إلى القتل عن طريق القضاء وليس الأفراد النجيمي: يستطيع المواطن ملاحقة أصحاب القنوات المقصودة قانونياً من خلال القضاء السعودي الجزيرة - فهد الغريري: قال الدكتور محمد النجيمي تعليقا على الموضوع: الفتوى واضحة وفضيلة الشيخ هو من كبار العلماء وعضو في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها، هناك قنوات سحر ومجون وعنف ومفسدة للأخلاق، والشيخ يتكلم بلغة قضائية عالية ومن منطق قضائي قانوني صحيح وهو التعزير، فهو يرى بجواز وصول التعزير إلى القتل كما يرى جمهور العلماء ولم يقل الشيخ بأنه يجوز للأفراد قتل هؤلاء بل يتم ذلك عن طريق القضاء والقنوات. وأضاف النجيمي: الشيخ يتكلم عن موضوع أزعج حتى وزراء الإعلام العرب والمجمع الفقهي وغيرها من المؤسسات، ومفعول هذه الفتوى أن الشيخ يريد استنهاض الحكومات لتقوم بواجبها في إحالة أصحاب هذه القنوات إلى القضاء فإما أن يمتثلوا أو يخضعوا للقضاء والعقوبة التي يقررها بحقهم، والأمر ليس بسهل فهناك قنوات قانونية يمر خلالها ب 13 قضايا ولجان استئناف ثم المحكمة العليا فتوظيف فتوى الشيخ توظيفاً آخر كما قامت بعض وسائل الإعلام والمواقع في الإنترنت هو ما يخاف منه. وأشار النجيمي على مناهضة الشيخ اللحيدان للإرهاب وقال: هو أول من أصدر فتوى بإدانة أحداث 11 سبتمبر وكان مريضا في المستشفى وقال إن الإسلام لا يقرها وكان ذلك بعد 3 ساعات فقط من الحدث. وعن إمكانية استخدام هذه الفتوى كمبرر للعنف وتكفير الحكومات التي لم تحاكم أصحاب هذه القنوات قال النجيمي: الحكومات تطبق الأمور القانونية في ضوء الإمكانية لأن كثيرا من القنوات تبث من مناطق غير محكومة بقوانين إسلامية ولا ترى في ذلك بأساً، فالشيخ يتكلم بإمكانية تطبيقه بالنسبة للحكومات ولايعتبرها كافرة إذا لم تطبقه ولم يقل بذلك أي عالم من العلماء. وحول فعالية هذه الفتوى قضائيا داخل السعودية قال النجيمي: يستطيع المواطن رفع قضية على القنوات التي تبث المخالفات بحسب إمكانية موقعها بأن يذهب ليرفع قضية في بلد بث المحطة، كما يستطيع رفع القضية من خلال القضاء السعودي على أصحاب هذه القنوات. صحيفة "المدينة" السعودية تتناول الفتوى بنظرة أكثر إعتدالاً وإنصافا.. إذ تقول : [IMG] http://www.al-madina.com/sites/all/themes/madina/logo.png [/IMG] علماء : فتوى اللحيدان واضحة .. وحق المتضررين من الفضائيات اللجوء للقضاء  وليد الحارثي - عبدالهادي خلف / جدة - الطائف: أثار حديث صادر من رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان قبل أيام عبر برنامج الإفتاء الإذاعي المعروف (نور على الدرب) حول موقفه من أصحاب القنوات الفضائية التي تبث الخلاعة والمجون جدلاً واسعاً في مواقع الإنترنت وبعض وسائل الإعلام حيث قال الشيخ اللحيدان ما نصّه : «إن من يدعو إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاءً» وهو ما أحدث ردود فعل قوية، ونقلت الفتوى على أنها إباحة من الشيخ لقتل هولاء. وتعليقاً على ما حدث خصّ كل من الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان عضو مجلس الشورى ومستشار وزارة العدل والشيخ الدكتور محمد يحيى النجيمي (المدينة) بحديثٍ حول الفتوى، وحول الموقف الحقيقي من ملّاك القنوات الفضائية التي تبث المجون والخلاعة والسحر الشيخ صالح الفوزان : لابد من المناصحة إذ قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان إن «موقف المسلم وموقف ولاة الأمر من هذه القنوات هو مناصحتهم، ومناصحة ملاك هذه القنوات الفضائية والإلحاح في النصيحة فقط، وفي حال استمرار بث الخلاعة والمجون في القنوات الفضائية فإنه يبعد عن هذا المكان ويؤتى بغيره». ومن جانب آخر انتقد الشيخ الفوزان مفتي ووعّاظ القنوات الفضائية الإسلامية وعدم تأصيلهم الجيّد للعلم، وقال: «آخذ على القنوات الإسلامية أنها لا تؤصل العلم كثيراً، وأكثر من يخرج فيها من المفتين والوعاظ فيهم خير لكن كنت أتمنى من القنوات الإسلامية الفضائية أن تؤصل العلم تأصيلاً جيداً ، وتسير نحو التنظير لأن الذين يخرجون في القنوات الفضائية على غاية من الذكاء فيجب أن يقابل هولاء أناس غاية في سعة العلم والمدارك وسعة الاطلاع ويميلون إلى التأصيل والتقعيد، ومناقشة العقل ثم مناقشة النص بعد ذلك». كما وجّه الفوزان حديثاً خاصاً حول قنوات السحر التي تبثّ الجهل، وقال: «القنوات الفضائية التي تبث السحر عن طريق تلقي المكالمات من فئة من الناس لعل كثيراً منهم إما يكون جاهلاً أو ضعيف الإيمان أو ضعيف اليقين أو يفسر أن اتصاله بالسحرة على سبيل الاضطرار الأقصى» مبيناً: «أن الذين يظهرون من السحرة على هذه القنوات الفضائية وثبت أنهم سحرة فهولاء لاشك أنهم فعلوا جريرة كبيرة، وخالفوا بذلك الكتاب والسنة وإجماع المسلمين بأن الكافر حده ضربة بالسيف إذا ثبت أنه ساحر». الشيخ العبيكان : لا للأحكام العامة أما عضو مجلس الشورى والمستشار القضائي الشيخ عبدالمحسن العبيكان فقد أصدر بياناً في موقعه حول الفتوى وحول ما حدث وقال: «يجب عند إصدار الفتوى مراعاة الصيغة والمضمون، حيث يختلف السامعون في فهومهم ومداركهم وعلومهم». وأضاف مشدداً: «لا يصح لمن كان في السلك القضائي وخاصة في الجهة العليا منه أن يعطي حكماً عاماً بالقضايا التعزيرية المبنية على قوة الإدانة ونوعية الجريمة وقدر الجرم وما لدى المتهم من ردود على ما اتهم به بل مرجع ذلك إلى المحكمة التي تنظر القضية». وبيّن أن ما استدل به صاحب الفتوى (وهو الشيخ الدكتور صالح اللحيدان) من قوله تعالى: (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِنَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) إنما هو دليل في قتل الأنفس ولا محل لها في تلك الفتوى مع انه لو استدل بآية الحرابة التي في سورة المائدة وهي قوله تعالى: (إِنَّمَاجَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) فإن الجواب عليه أن سبب نزولها عند جمهور أهل العلم وهو الصحيح قصة العرنيين الذين قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم ومثلوا به ونهبوا إبل الصدقة وحاربوا الله ورسوله، وإن كان قد ذهب بعض أهل العلم إلى أنها نزلت في المشركين على أن العلماء يطبقون هذه الآية في حد الحرابة على قطّاع الطريق الذين ينهبون الأموال ومن العلماء من أدخل فيها الاعتداء على الأعراض بالقوة بالزنا واللواط فلا محل للاستدلال بها هنا. وقال العبيكان: «لا شك أن ما يعرض في بعض القنوات الفضائية من إفساد الأخلاق هو من أكبر الجرائم ولكن متى ما مثُل من قام بعرض المشاهد المنكرة على المحكمة فإن على القاضي أن يطبق عليه العقوبة التعزيرية المناسبة للجرم الذي ارتكبه حسب ثبوته، والغريب جداً أن صاحب الفتوى أدخل الفكاهة فيما يستحق صاحبه القتل كما في النص الذي أذيع في إذاعة القرآن الكريم». ومن جانب آخر قال العبيكان: «أعتقد أن هذه الفتوى ستكون حجة للإرهابيين الذين يتمسكون بأي فتوى تستباح بها الأنفس المعصومة ولا أستبعد أن يقوم بعض هؤلاء بإزهاق بعض الأنفس وتدمير بعض المنشآت الفضائية تذرعاً بهذه الفتوى ومثيلاتها». مضيفاً أنه: «لا فائدة من هذه الفتوى إذا كانت القنوات المشار إليها تقع ببلاد لاتُطبق فيها الأحكام الشرعية، وربما يستغل هذه الفتوى أعداء الإسلام والمملكة العربية السعودية لشن هجوم مغرض على الإسلام والمملكة». الدكتور محمد بن يحيى النجيمي : الفتوى واضحة والشيخ اللحيدان شرح أمراً قضائياً من جانبه علّق الشيخ الدكتور محمد بن يحيى النجيمي المحاضر بكلية الملك فهد الأمنية على الجدل الذي حدث حولى فتوى الشيخ اللحيدان، ودافع عنه وقال ل(المدينة): «الفتوى واضحة فالشيخ يشرح أمرا قضائيا، ولو تقدم شخص إلى القضاء لقال له مثل هذا». وأضاف: «الشيخ تحدث عن نقطة التعزير عند فقهاء المسلمين لمن يفسد في الارض بأي وسيلة من وسائل الإفساد باعتبار أن هذه الأفعال من الإفساد في الأرض، فقال الشيخ إنهم إن لم يرتدعوا بما دون القتل، فإنه قد يصل الأمر إلى القتل.. بمعنى أن صاحب قناة سحر وشعوذة قد يؤدب بالسجن وبالغرامات المالية، فإن لم يتأدب مرة ثانية أو ثالثة كما في المخدرات فإنه قد يصل الحكم ضده إلى القتل وهذا أمر سهل وبسيط وحمل الموضوع أكثر مما يحتمل» مبيناً: «الحقيقية أنها فتوى في صورة تبيين قضائي بمعنى أنه بيان ماذا يفعل القضاء إذا أحيل إليه». وحول إقامة الحكم على القنوات التي ليست في البلاد قال: «يتحدث الشيخ اللحيدان في فتواه عن كل بلد بحسبه، والشيخ فقيه وعام ومعروف أن العلماء يأتون بعبارات مختصرة ومجزوءة فهو كأنه يقول كلٌ حسب نظام القانون في بلده، وفي كثير من الدول العربية والإسلامية التعزير عندهم لا يصل إلى القتل، وحتى في البلدان التي فيها التعزير يصل إلى القتل فإنه لا يصل إلى تلك المرحلة إلا بعد أحكام تعزيرية متتالية لم يرتدع بها صاحبها». مضيفاً: «الشيخ يتحدث عن أمرين: أن الموضوع قضائي، فليس كما فهمت بعض القنوات أن أي أحدا يمكن أن يذهب ليقتل، وكما يقول البعض بأن الشيخ أعطى فرصة للإرهابيين على طبق من ذهب، وإنما قال قضاءً. الأمر الثاني: أن الشيخ يشرح موضوع التعزير في الفقه الإسلامي وأنه يصل إلى القتل في بعض الأحيان، ولكن الشيخ وغيره يعلم أن قضية الوصول إلى القتل أمر فيه صعوبة، وأن القضية قضائية وفيها محامون وفيها دفوعات وفيها قضايا ليست بسهلة، ولذا يجب أن لا يحمل الموضوع أكبر مما يحتمل». وحول موقفه من القنوات والفتوى: «من حق أي مواطن يتضرر من هذه القنوات (السحر والشعوذة، المجون، الخلاعة، العصبية القبلية، الإرهاب) أن يلجأ إلى القضاء في البلد الذي فيه هذه القنوات».