حقق النادي الأهلي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت راية رئيس أعضاء شرفه الأمير خالد بن عبد الله وبرئاسة الأمير فهد بن خالد قبل التتويج بثلاث جولات وبدون أي دندنة أو تزمير ، أو احتفاء إعلامي ظل غائبا عن الاحتفال والإشادة بهذا الإنجاز الهام .. تخيلوا لو أن الأهلي له صحافة كبعض الأندية كيف كان يمكن أن يكون الاحتفاء بهذا الانتصار ... مجرد سؤال؟ - حتى يكون فريق الأهلي قريبا جدا على المنافسة على بطولة كأس دوري زين عليه أن يختار ولا يحتار إما مواصلة المنافسة أو التشتت على باقي البطولات مثل الآسيوية لأنه يصعب على فريق مثله أن ينافس بتركيز على بطولتين هامتين ويظل كأس الدوري لهم أهم وأثمن والرأي لأصحاب الاختصاص. - في حوار معي في جريدة الرياضي رشحت ثلاثة للقيام بعمل أمين عام اتحاد القدم ، إلا أن النتيجة اختلفت اليوم فأول مرشح لي هو الأستاذ أحمد عيد أصبح هو أول مواطن غير مسؤول في القطاع الرسمي الرياضي يرأس اتحاد القدم ، واليوم أعيد جدولة وترتيب الأفكار بناء على ما استجد من أحداث فالمرشح الثاني لي لذلك المنصب كان محمد المسحل الذي أشير على سمو الأمير نواف بن فيصل أن يكون هو أمين اللجنة الأولمبية القادم ؛ لأنه من الواضح أن هناك تناغما عاليا بين سموه والمسحل وفيه إتاحة لرئيس اتحاد القدم أن يختار من يشاء ، أما الثالث وهو فهد العذل فيمكن أن يكون منسقا للعديد من اللجان السعودية الدولية التي يرأسها سمو الأمير نواف ، والثلاثة رجال هم من خيرة من يعمل في الوسط الرياضي. - من مصلحة اتحاد كرة القدم تسويق عقد ريكارد ، فليس هو المدرب الذي يصنع الجيل الجديد والهوية الجديدة للمنتخب ، ولعل ال 8 أشهر الماضية خير دليل فمنتخبنا أصبح معه بدون هوية وهو لم يوفق في صناعة بصمة خاصة له مع المنتخب .. بل إنه يعاني خللا تكتيكيا ولعل تغييره الشمراني بياسر الذي بدأت معه الهزيمة النكراء خلال الربع ساعة الأخيرة أبسط دليل .. نحتاج فارق قيمة عقده في خزانة اتحاد القدم ، ونحتاج مدربا جديدا بمستوى المنتخب الجديد الناشئ ولكن كل هذا بعد نهاية كأس العرب التي ستقام في جدة بعد 3 أشهر وهي فرصة لتسويقه وحتى يستطيع أن يثبت العكس أنه يستطيع صنع هوية للمنتخب وأشك بدرجة كبيره في ذلك ، ومن الخطأ المقامرة الواضحة جداً بأجر عال جدا لمدرب لم يثبت نفسه أبدا وفترة طويلة ستمر ليس فيها أي مشاركة. - هل انتفض الاتحاد أمام بختاكور حقا أم أنه مجرد ارتداد مؤقت مع مدرب جديد؟ سؤال مهم ستجيب عنه الأيام القادمة ، ومع أحداث المنتخب واستقالة الأمير نواف بن فيصل كانت فرصة لابن داخل ليتخلص من كثير من الضغط الجماهيري والإعلامي لعله يأخذها فرصة ويستطيع لملمة الفريق. - أصر ريكارد على تجاهل محمد نور القائد الأوحد حاليا على الملاعب السعودية للمنتخب ، فكان رد النور عليه بقيادة الاتحاد لفوز كبير على بختاكور ، وكان رد اثنين في واحد ، وأن عدم وجود القائد نور أحد الأسباب الرئيسية للمنتحب وخروجه المبكر. - إذا صدقت الإدارة النصراوية وصرفت حقوق اللاعبين المتأخرة سنوات ومنها غير الموثقة مثل دين علي يزيد فهي خطوة ستفتح آفاقا وحظوظا والتفافا حول الفريق. خارج الملعب • 27 عاما ومهرجان الجنادرية يحقق نجاحات متوالية وقوية ، لكن إدارة المهرجان وهي تصرف الملايين عجزت عن تخطيط مواقف السيارات وعمل مخارج واضحة وهذا لا يليق أبدا.