أتدرك ما قالت البوصلة؟ - زمني عاقرٌ قريتي أرملهْ وكفي معلقة فوق باب المدينةِ منذ اعتنقت وقار الطفولةِ وانتابني رمد المرحلة. لدى سادن الوقت تشرق بي جرعة الماء.. تجنح بي طرقات الوباء.. تلاحقني تمتمات البسوسْ أرى بين صدري وبين صراط الشهادة شمساً مراهقةً وسماءً مرابطةً ويميناً غموسْ (. * القرين - الشاعر الكبير محمد الثبيتي وضعت في مواجهتي الآثار الكاملة للراحل المبدع عبد العزيز مشري (الجزء الأول من الأعمال الروائية - المجموعات القصصية) وفي انتظار أن يصدر قريباً الجزء الثاني من نتاجه الروائي، وشيئاً من نتاجه الشعري الذي لم يدون ولم يصدر في حياته، فيسابق الزمن في ذكرى رحيله العاشر الصديق الكبير الأستاذ علي الدميني وشقيق الراحل الأستاذ أحمد مشري، ورأسي وذاكرتي ما تزال تحوم في تفاصيل المشهد السردي المعاش والمعاصر، بدأ عبد العزيز رافعاً كفه التي طالما خطت لنا إبداعاً متنوعاً، وطالما غرز الأطباء حقنهم في أوردته عبر هذي الكف.......أضغط هنا للمزيد وللتعليق