* حسم الفيفا -ممثلاً في الاتحاد الدولي- لتاريخ وإحصاءات كرة القدم لقب الأسطورة للنجم الجماهيري ماجد أحمد عبدالله، الذي حل ثالثًا -بعد الكوريين- في ترتيب أساطير القارة ب 87 نقطة. * وما هذا الإنجاز الذي يسجل باسم الوطن أولاً إلاَّ نتاج لحقيقة انتظرت الاعتماد والتوثيق الرسمي لا أكثر، وإلاَّ فإن استحقاق ماجد لهذا اللقب حقيقة كما هي الشمس في رابعة النهار. * وهنا سوف أتجاوز نمطية الطرح من خلال التعويل على المنجزات الذاتية التي ينفرد بها ماجد، وسأتناول استحقاق ماجد للقب الأسطورة من جوانب أخرى قدمت اللقب لماجد، وبوثيقة رسمية. * ومن ذلك أن ماجد هو الأفضل لدى الأعم من النجوم السابقين، وكذلك لدى النجوم القادمين، والذين يصرّحون بأنهم يتمنون الوصول إلى مستواه، وهذا جانب يدعو للمقارنة بين ماجد وغيره. * كل المقارنات منذ إطلالتها الأولى تضع ماجدًا بصفة الثابت، والبقية متحرّكين، حتى أن أحدث نجم في الساحة الرياضية نايف هزازي أدخل في ذات سياق المقارنة مع ماجد كمن سبقه. * ماجد اليوم يتبوأ مكانة مرموقة في (الفيفا)، فهو يوجد هنالك بصفة (خبير)، بل وأحد أعضاء لجنة منح الأفضلية لمن يستحق من نجوم العالم، فأين مَن يقارنون مع ماجد؟! * ماجد في ليلة تكريمه حقق رقمًا قياسيًّا في الحضور الجماهيري؛ لأنه نجم جميع الجماهير بمختلف أطيافهم، وهو دليل لا يقبل النقض على كم هو ماجد نجم أسطوري. * ولعل من أهم ما يمكن الإشارة إليه في استحقاق ماجد لأن يكون أسطورة بدون منازع، هو أنه الهداف الأول لمنتخب الوطن، حتّى أن الثاني في الترتيب لم يصل إلى نصف ما سجله ماجد. * وفي شأن وضع لافتة (استرح) فلن تلحق بماجد، فيكفي حصول ماجد على لقب لاعب القرن محليًّا وعربيًّا، وضمن أشهر مائة لاعب في العالم، حسب موقع الفيفا الذي اعتمد له اللقب قريبًا. * فهل بعد ذلك من تردد في التصريح بأسطورية ماجد أحمد عبدالله؟ إنها الحقيقة التي لا تقبل الجدال، والتي من خلالها نقول هنالك كم كبير من النجوم نقدرهم جميعًا، ولكن الأسطورة ماجد فقط.