البطولات والانجازات والالقاب لا تأتي عبر الورق والانترنت والمنتديات، هنالك لاعبون حققوا انجازات لانفسهم بجهدهم وعرقهم وتعبهم، وهنالك لاعبون منحتهم الصحافة والمنتديات القاباً وهمية لا أساس لها اطلاقاً. ماجد عبدالله نجم واسطورة الملاعب السعودية والعربية والآسيوية لم يبحث عن انجاز شخصي ولم تمنحه الصحافة الالقاب، بل عمل لخدمة ناديه ومنتخب وطنه ونال ما يستحق من الاشادة والالقاب والاوسمة، حتى بعد ان اعتزل الملاعب ظلت الالقاب تطارده ومنحه الفيفا العديد من الالقاب وضمه في الكثير من لجانه. لماذا؟ لانه لاعب يستحق الكثير، وهو جدير بكل ما ناله، وحتى في الاستفتاءات في القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية المحترمة، لم يكن هنالك منافس لماجد الاسطورة. لكن صحافة الجهل هنا تبحث عن القاب وهمية لتمنحها للاعبيها المفضلين، بعيدا عن الجدارة والاستحقاق. وكيف نجحوا في تضليل الرأي العام حينما منحوا سامي الجابر لقب لاعب القرن كذباً وافتراءاً على الحقيقة التي تقول انه كان منتدى للنقاش ولكنهم حولوه الى استفتاء ومنح لقب من الفيفا. لكن ولان الفارق بين من يزرع ويعطي كماجد ظلت القابه محفورة لدى الجماهير مهما مرت السنين، وبين من يصنعه الاعلام كسامي ظلت القابه فقاعات صابون وكذبه سرعان ما انكشفت امام الجميع. امين عبدالاله - جدة