تنطلق في الثالث والعشرين من شهر ربيع الثاني 1431ه الموافق الثامن من أبريل 2010م بمنطقة نجران فعاليات اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري:" الخدمات الصحية: حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية" بمشاركة أكثر من 70 مشارك ومشاركة يمثلون قطاعا من العلماء والأطباء والمسؤولين والأكاديميين والكتاب المعنيين بالشؤون والخدمات الصحية، ويستمر اللقاء على مدار ثلاثة أيام ويتضمن (عدة) جلسات. صرح بذلك معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الذي أوضح أن هذا اللقاء يأتي ضمن توجهات المركز في قراءة تحولات الواقع التنموي في المملكة من خلال مناقشة أحد أهم أركان التنمية التي تتمثل في القطاع الصحي. إن هذه المناقشة التي ستتم في إطار الحوار الوطني تأتي من حلال التواصل والتفاعل الدائم بين المركز ومختلف شرائح المجتمع حيث جاء هذا اللقاء استجابة لاستطلاعات الرأي التي ينظمها المركز من خلال المنتدى الالكتروني وموقعه على الشبكة العنكبوتية ، ومن خلال الحوارات المباشرة التي تتم في اللقاءات والندوات التي يعقدها المركز . وأضاف الشيخ صالح الحصين أن اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري سوف يستثمر آليات الحوار ومناهجه في النقاش وعرض الأفكار وطرح الأسئلة بشكل موضوعي في قراءة واقع الخدمات الصحية في المملكة، من خلال الحوار مع مسؤولي الخدمات الصحية، والقطاعات التي تنضوي تحتها، وسوف يشارك في النقاش الموسع مجموعة كبيرة من المهتمين والمهتمات بالشأن الصحي، على رأسهم معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وعدد من قيادات ومسؤولي الصحة في المملكة، من خلال عدة جلسات يتم فيها مناقشة محاور اللقاء المحددة لهذا الموضوع المهم. وقال معاليه: إن ما طرح من نقاشات وحوارات ضافية في اللقاءات الخمسة التحضيرية التي جرت طوال العام الماضي في الخرج، وينبع، وخميس مشيط ، والقريات سوف يشكل أسسا للتداول الحواري بين جملة المشاركين على تنوع تخصصاتهم، خاصة أن اللقاءات التحضيرية توصلت إلى جملة من النتائج سوف تكون بين يدي الحضور في اللقاء، ويتوقع أن يفيد هذا اللقاء من الاطلاع عليها. من جانبه عبر معالي الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن أمله في أن يحقق اللقاء النتائج المرجوة منه، خاصة وأن الحوار هنا يتم في واحد من أهم الموضوعات التي تعنى بالحياة اليومية للمواطن السعودي، وتشكل جانبا من جوانب اهتماماته، حيث إنه يصبو إلى تطوير هذا القطاع الصحي، وإلى دفع كل المحفزات باتجاه العناية به، لأنه ينعكس بشكل حقيقي على نوعية الخدمة الصحية التي تقدم للمواطنين والمواطنات والمقيمين، وقال ابن معمر : إن لقاء:" الخدمات الصحية: حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية" يهدف إلى دفع حركة الحوار في المجتمع السعودي حول إحدى القضايا الحيوية في المملكة، وتشخيص واقع الخدمات الصحية ودراسة السبل اللازمة لتطويرها من خلال التعرف على رؤية أفراد المجتمع وتطلعاتهم حول واقع الخدمات الصحية، ومناقشة الجوانب الشرعية و الاجتماعية والتشريعية المتعلقة بالقطاع الصحي والخدمات التي يقدمها، وبحث سبل تنمية الموارد البشرية لتطوير الكوادر العاملة في القطاع الصحي، وتحديد البدائل المناسبة لتمويل الخدمات الصحية وتفعيل دور المجتمع المدني في هذا الصدد، والوصول إلى توصيات لتحسين الخدمات الصحية تقدم للمختصين وصناع القرار. وسيتركز الحوار في اللقاء الختامي حول عدد من القضايا التي طرحها المشاركون والمشاركات في اللقاءات التحضيرية في محافظات: الخرج، وخميس مشيط، والقريات، وينبع، والقطيف.ومن أبرز هذه القضايا ما يلي : 1. مستوى (جودة) الخدمات في القطاع الصحي. 2. التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية (توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً). 3. الأخطاء الطبية. 4. حقوق المرضى وأخلاقيات العمل في القطاع الصحي. 5. دور القطاع الخيري الصحي ومؤسسات المجتمع المدني في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية. 6. التوعية والتثقيف الصحي. 7. التأمين الصحي وتخصيص الخدمات الصحية. 8. التنسيق والتكامل بين القطاعات الصحية المختلفة. 9. تأهيل وتدريب العاملين في القطاع الصحي. 10. ماذا يريد المواطن من القطاعات الصحية (حوار بين المجتمع ومسؤولي القطاعات الصحية). وفيما يلي برنامج جلسات اللقاء: اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري : الخدمات الصحية : حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية