هنأ معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع طلاب وطالبات الجامعة في المدينةالمنورة وفروع الجامعة في ينبع والعلا وبدر وخيبر والمهد و الحناكية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد وقال الدكتور المزروع في كلمة للطلاب والطالبات المستجدين "إن الجامعة بكل إمكانياتها قد بنيت لكم , فلو لم تكونوا لما كانت ولما كنا فاجتهدوا على أن تبذلوا قصارى جهدكم في التحصيل العلمي والعملي والمساهمة في تطوير الجامعة في كافة المجالات,فأنتم جزء من منسوبيها ويجب أن تشاركوا في تطويرها بأفكاركم الإبداعية وقيمكم الأصيلة , وأضاف لكم علينا أن نوفر لكم البيئة الأكاديمية المناسبة والتي تشمل جميع احتياجاتكم من مدرجات وفصول دراسية ومعامل وساحات وملاعب وأماكن ترفيهية وخدمات أخرى فأنتم أمل الغد وُعدة المستقبل وجيل التغيير نحو الأفضل لبلادنا الحبيبة عامه ولمدينتنا المنورة خاصة,وهذه مسؤولية عظيمة ملقاة عليكم فلتكونوا على قدرها وانتم أهل لها . وكان فعاليات البرنامج التعريفي الذي يقام لمدة أسبوع قد انطلقت لقاءاته يوم الاحد بثلاث كليات ويستهدف المقبولين ببرنامج السنة التحضيرية, وكذلك المقبولين وليس لهم سنة تحضيرية, والمقبولين العام الماضي وأنهوا برنامج السنة التحضيرية وتم تسكينهم في كلياتهم , وعقدت يوم الاحد ثلاثة لقاءات افتتحها عميد كلية الهندسة الدكتور وسيم بن حسن أرفلي حيث ذكر للطلاب ان رؤية الكلية تنطلق من تقديم أفضل البرامج الأكاديمية المتنوعة والمعتمدة عالميا بحيث يتمكن الطالب من اختيار مساره الدراسي بما يعكس تطلعاته واهتماماته ضمن إطار عام من متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية ، لإعداد الكوادر المتخصصة والمتميزة في العلوم الهندسية المختلفة وتقديم الاستشارات العلمية والتقنية لجميع القطاعات المختلفة ، كما أنها تهدف من خلال مخرجات التعليم التي تقدمها لطلابها الى خدمة المجتمع السعودي بإنشاء صرح علمي متميز ليكون منهلا للتقنية والعلوم الهندسية وذلك بتقديم أفضل البرامج الأكاديمية المعترف بها عالمياً ، وأشار أن كلية الهندسة أسست عام 1427ه وقد استثمرت كلية الهندسة بجامعة طيبه جميع طاقاتها ومدخراتها من أعضاء هيئة تدريس ومحاضرين وإداريين وفنيين للارتقاء بالتعليم الهندسي بمنطقة المدينةالمنورة وتقديم المعلومة المفيدة وتسهيل التدريب على المهارات اللازمة بأحدث الطرق لصالح أبنائنا الطلاب فهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن ولهذا فهي تشارك في بناء اقتصاد مبني على المعرفة وتدفع بعجلة التنمية إلى الإمام في جميع المجالات لاسيما في المجال الهندسي ، وتحتضن ستة أقسام تشمل هندسة كهربائية وهندسة ميكانيكية وهندسة كيميائية وهندسة معمارية وهندسة صناعية وهندسة مدنية مُعرفاً الطلاب بكل قسم منها . فيما أشار الدكتور خالد بن صالح العوفي عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات في اللقاء التعريفي الثاني أن كلية علوم وهندسة الحاسبات تضم قسم علوم الحاسبات و قسم نظم المعلومات الحاسوبية و قسم الشبكات ونظم الاتصالات و قسم البرمجة والتطبيقات و قسم هندسة الحاسب ، مشيراً أن الكلية تمنح خريجيها درجة بكالوريوس علوم الحاسبات في تخصصات الأقسام الأربعة الأولى أما قسم هندسة الحاسب فيمنح درجة البكالوريوس في هندسة الحاسب ، وأضاف أن كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة طيبة تعتبر أحد معالم الحضارة في مدينة رسول الله - صلى الله علية وسلم - حيث أعطت بافتتاحها لأبناء الوطن بعداً أكاديميا جديداً وفتحت آفاقا علمية جديدة ، إعداد الطلاب والطالبات وتأهيلهم لاكتساب القدرات في مجالات علوم وهندسة الحاسبات ، و الإسهام في تشجيع وتطوير البحث العلمي النظري والتطبيقي وما يستلزمه من تنظيم مؤتمرات وندوات علمية في مجالات علوم الحاسبات ، تقديم الاستشارات العلمية في مجالات علوم وهندسة الحاسبات وتطبيقاتها ، المشاركة في تقديم برامج تدريبية وتثقيفية في مجال الحاسب الآلي تعزز دور الكلية في خدمة المجتمع ، إصدار دورية علمية متخصصة محكمة تعنى بعلوم وهندسة الحاسب . واختتم لقاءات اليوم التعريفي الأول للطلاب المستجدين عميد كلية التربية المكلف الدكتور نياف بن رشيد الجابري والذي ذكر من خلاله انه في إطار الخطة الاستراتيجية لجامعة طيبة تسعى الكلية إلى تقديم التسهيلات للتحسين المستمر لجودة الأداء التعليمي في مراحل التعليم المختلفة من خلال الشراكة الحقيقية مع وزارة التربية والتعليم، وإدارات التعليم، ومنسوبي الجامعة، وذلك بهدف تحقيق التميز في إعداد الطلاب المعلمين، وإجراء البحوث، وتقديم البرامج والسياسات التربوية التطويرية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا ، مشيراً أن الطالب المعلم هو محور برامجها وأنشطتها، والمنتج النهائي بما يملكه من معارف ومهارات وخبرات متطورة تمكنه من أن يكون معلم متمكن وصاحب قيم نبيلة من ناحية، ومن ناحية أخرى أن يمارس مهنته استناداً إلى إطار مفاهيم شاملة تعزز مفاهيم أساسية من بينها التفكر، والمعرفة، والتفكير الناقد، والتعلم التعاوني، وتكنولوجيا التعلم، والفروق الفردية، واحترام التنوع الثقافي فيما بين المتعلمين والمعلمين . وتواصلت أمس الاثنين اللقاءات التعريفية بثلاثة لقاءات الأول منها نظمته كلية طب الاسنان رحب من خلاله عميد الكلية الدكتور وليد مرشد بالطلاب مشيراً ان تقديم جيل من أطباء طبيبات أسنان متميزين بالمهارة العالية والأخلاق الإسلامية السامية القادرة على تلبية حاجة المجتمع ، والتميز محلياً وعالمياً وتحقيق معايير الجودة و الإعتماد في تعليم طب الأسنان على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والإهتمام بالتعليم المستمر ومتابعة التقنيات الحديثة في طب الأسنان و كذلك التركيز على القيام بخدمات علاجية للمجتمع مع العناية بالبحث العلمي والتشجيع على الابتكار ، سعياً لتخريج كوادر وطنية من أطباء وطبيبات الاسنان المتميزين علمياً ومهنياً وفق الاخلاق والقيم الإسلامية ، وتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم والتدريب باستخدام أحدث الأساليب لتحقيق المعايير المحلية و الدولية للاعتماد الأكاديمي للدرجات العلمية التي تمنحها الكلية ، و القيام بدور فعال في الإرتقاء بمستوى أطباء الأسنان طبقاً لحاجة سوق العمل في مجالات علوم طب الأسنان عن طريق الدورات التدريبية وبرامج التعليم الطبي المستمر ، و الإرتقاء بمستوى التخصص عبر تقديم برامج للدراسات العليا في تخصصات طب الأسنان المختلفة و تشجيع ودعم البرامج البحثية الأكاديمية والتطبيقية ذات الأهمية الإستراتيجية في الخطط التنموية و توثيق الروابط وفتح قنوات التعاون البناء وتبادل الخبرات العلمية مع المؤسسات العلمية المحلية والدولية ، و تقديم الاستشارات والخدمات العلمية والفنية للهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بصحة الفم والأسنان . فيما كان اللقاء التعريفي الثاني لكلية التأهيل الطبي والذي هنأ من خلاله عميد الكلية الدكتور عبدالله محمد الشنقيطي الطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي متمنياً لهم التوفيق وتحقيق أعلى الدرجات العلمية ، وعرّف الدكتور الشنقيطي من خلاله الطلاب بالكلية وما تقدمة مكن مخرجات تعليمية لطلابها والتي وتشمل الكلية حالياً عدداً من الأقسام العلمية المختصة في التأهيل الطبي ، وتمنح حالياً درجة البكالوريوس في برنامج العلاج الطبيعي، وبصدد تفعيل برنامجي البكالوريوس في كلٍ من ؛ العلاج التنفسي ، و الأطراف الصناعية في العام الدراسي 1436ه، كما تهدف إلى تفعيل برنامجين آخرين تدريجياً في الأعوام اللاحقة في كلٍ من ؛ علاج النطق والسمع، و العلاج الوظيفي وذلك أيضاً لدرجة البكالوريوس ، وقال ان الكلية تسعى نحو تخريج وتأهيل كوادر وطنية مؤهلة للعمل في مجال التأهيل الطبي (علاج طبيعي، علاج وظيفي، علاج تنفسي، أطراف صناعية وأجهزة مساعدة، علاج السمع والتخاطب)على نحو يتفق مع المعايير العلمية العالمية . واختتمت اللقاءات التعريفية لليوم الثاني بلقاء مع الطلاب المستجدين بكلية العلوم التطبيقية التقى من خلاله عميد الكلية الدكتور حسين بغدادي ان الكلية تسعى التي تخريج كوادر بشرية مؤهلة من ذوي المهارات الأساسية والعلمية والتخصصية في مجالات العلوم التطبيقية المختلفة ، وتشجيع ودعم البرامج البحثية والأكاديمية والتطبيقية وتوثيق الروابط مع المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية وفتح أوجه التعاون البناء وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط مع القطاع الخاص والحكومي وذلك لمشاركتهم في بناء وتطوير مناهج الكلية بحيث تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتدريب طلاب الكلية قبل التخرج ، بالإضافة الى تنمية شخصية الطالب العلمية والفكرية والاجتماعية .