أدان مجلس الوزراء بمملكة البحرين الحادث الارهابي الذي نفذ في منطقة الدير مساء الجمعة الماضية وراح ضحيته أحد رجال الأمن واصابة آخرين أثناء تأديتهم لمسؤولياتهم في حفظ الأمن والاستقرار في مملكة البحرين. وأكد المجلس في جلسته الاعتيادية التي عقدت يوم أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، أن سلسلة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي شهدتها البلاد مؤخراً واستهدفت الأرواح والممتلكات غير مقبولة البتة في المجتمع البحريني المسالم. وشدد المجلس على أن الملاحقة القانونية ستطال كل من قام بهذه الأعمال أو شجع وحرّض عليها أو قدم تغطية للجماعات التخريبية والإرهابية مؤكداً على أنه لن يكون هناك تهاون مع كل من ارتكب أو حرض على أعمال تخريبية، أو إرهابية مضرة بالوطن، مؤكداً على أن الحكومة ستستمر في مواجهة الإرهاب بكل حزم وصرامة موجهاً الجهات المعنية بالحسم والحزم في تطبيق القانون وفرضه على كل من يخرج على النظام والقانون. وكانت وزارة الداخلية بمملكة البحرين قد أعلنت عن نجاح قوات الأمن خلال اليومين الماضيين في افشال العديد من الأعمال التخريبية الإرهابية بعد أن تمكنت من تفكيك أربع عبوات متفجرة في عدد من المناطق والقبض على 55 شخصاً من المتورطين في تلك الأعمال التي جرت يومي الخميس والجمعة الماضيين. ونفذت خلال الأيام الماضية خطة انتشار وتواجد أمني في جميع المناطق بهدف حفظ الأمن والنظام العام وتأمين الممتلكات العامة والخاصة بعد ان رُصد عدد من الدعوات المختلفة للقيام بأعمال شغب وحرق وتخريب من قبل بعض الخارجين على القانون خلال ذكرى الاحتفال بميثاق العمل الوطني مما ساهم في سير الحياة بصورة طبيعية في ربوع مملكة البحرين. وقد تمكنت قوات الأمن من التصدي لأعمال الشغب والتخريب التي وصلت إلى حد الإرهاب داخل بعض المناطق والقرى من خلال استهدافها الآمنين من المواطنين والمقيمين.