توفي الشاب المغربي الذي أشعل النار في نفسه أمام نقطة للشرطة بمدينة الدارالبيضاء في أبريل الماضي؛ احتجاجاً على وضعه الاقتصادي، وفقاً لما ذكرته الرابطة المغربية لحقوق الإنسان لوكالة (إفي). وقامت حركة 20 فبراير الاحتجاجية المغربية والرابطة المغربية لحقوق الإنسان اليوم بوقفة أمام المستشفى دعماً لعائلة الضحية. وتزداد الأعمال الاحتجاجية من هذا النوع في المغرب، الذي يبلغ معدل البطالة به نسبة 9.1% ولقي منذ العام الماضي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم بعد إشعال النار في أنفسهم. وأعادت الواقعة إلى الأذهان وفاة الشاب التونسي محمد بوعزيزي الذي أحرق نفسه في ديسمبر 2010 مما أثار موجة احتجاجات شعبية أدت في النهاية للإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وأتبعها ما عُرف بموجة "الربيع العربي" في مصر وليبيا واليمن وسوريا.