ردّا على بلاغ تلقته من الفنان عادل امام، كشفت مباحث الجيزة في مصر سرّ رسائل التهديد التي تلقاها «الزعيم» وزوجته وابنته، باختطاف أحفاده من أمام مدرستهم، ان لم يدفعوا 2 مليون جنيه، وتبين أن وراء الجريمة سفرجي كان يعمل منذ 3 سنوات لدى الفنان، و تم طرده بعد اتهامه بالسرقة، واعترف أنه فعل ذلك انتقاما من المخرج رامي امام (نجل عادل امام)، والذي قال انه تعدى عليه بالضرب وطرده من العمل بعد أن اتهمه بالسرقة. وقال عادل امام ، انه تلقى تأكيدات من وزارة الداخلية، بتكثيف الحراسة عليه، وعلى أفراد أسرته، في الفترة المقبلة، نظرا لتكرار التهديدات بحقه في الفترة الأخيرة. مديرية أمن الجيزة، كانت تلقت بلاغا الأسبوع الماضي من الفنان عادل امام، بتلقيه رسائل تهديد عبر هاتفه المحمول وتلقت زوجته هالة ونجلته ياسمين الرسائل نفسها التي يطلب مرسلها سداد 2 مليون جنيه، حتى لا يتم اختطافهم. تم تشكيل فريق بحث، وتم فحص الصادر والوارد على تلفوناتهم المحمولة ومراقبة الاتصالات التلفونية التي ترد اليهم وفحص جميع العاملين السابقين لديهم، وتوصلت التحريات الى أن «سفرجي» سابقا يدعى أحمد، كان قد تم فصله من العمل منذ 3 سنوات بعد اتهامه بسرقة مجموعة من الساعات القيمة والأنتيكات. تم توقيفه في بني سويف، واعترف أنه قرر الانتقام من رامي امام لأنه اعتدى عليه بالضرب قبل أن يتم طرده من الفيلا في المنصورية، وقررت النيابة العامة المصرية حبسه على ذمة التحقيقات.