تساءل علي كميخ المنسق الفني لفريق النصر لكرة القدم عن سر الهجوم المتكرر والتشكيك الذي طال الحكام المحليين من قبل بعض وسائل الإعلام التي تنتمي لأندية محددة. وتم تحديد الحكم الدولي خليل جلال، وتم التوقع بعدم قدرته على قيادة مباريات بحجم النصر والهلال والخروج بها إلى بر الأمان. وتخوف كميخ من تأثير هذه الضغوط في قرارات الحكم في المباراة. وقال كميخ "إدارة نادي النصر ومنسوبوه حريصون على تقديم مباراة كبيرة مع أشقائنا في نادي الهلال، ونعمل كما هو حال الهلاليين على توفير كل وسائل وسبل النجاح لهذه المباراة ومن هذا المنطلق". وأضاف "كنا حريصين على معرفة الآلية والطريقة التي تقام بها الأمانة في الاتحاد السعودي في اختيار الحكام الأجانب بعد أن لمسنا من خلال مواسم ماضية أن الحكام الأجانب الذين يحضرون إلى ملاعبنا ليسوا بتلك الكفاءة العالية والقدرة على الخروج بالمباريات بالشكل المطلوب ودائماً ما ترافق قيادتهم للمباريات أخطاء. والمشكلة أن من يتم انتدابه من طاقم تحكيم أجنبي لقيادة لقاءات بهذا الحجم والأهمية هم حكام مغمورون ولا يمثلون إضافة في مثل مباراة النصر والهلال". وزاد "أنا شخصياً أرى أن الحكم السعودي - دون جدال - أفضل من هؤلاء، فليس من المنطق أن تتم مخاطبة أي من الاتحادات الأوروبية ويقوم ذلك الاتحاد بتكليف طاقم غير مميز أو حتى يكون موقوفا من قبل اتحاده المحلي، ويمنح الفرصة لإدارة مباراة مهمة ويتخذ قرارات خاطئة تسهم في حرمان أي من الفريقين حقوقه. لماذا نقوم بذلك ولجنة الحكام قادرة على اختيار حكم جيد، وجلال أفضل من لديه القدرة على قيادة المباراة، ولكن ثقتنا كبيرة بلاعبي نادي النصر لأنهم هم السلاح الذي نعتمد عليه - بعد توفيق الله - في الملعب. وأتمنى أن يكون الحكم منصفا للفريقين. وإذا كان هناك تخوف من الحكم المحلي لدى أشقائنا في نادي الهلال، فأعتقد أن مباراتهم في الجولة الثامنة أمام الرائد أثبتت عدم صحة الركلة الجزائية التي احتسبت لهم قبل نهاية المباراة بعشر دقائق والتي مهدت فوز الهلال وبسببها جمدت لجنة الحكام تكليف الحكم سعد الكثيري. وهذا دليل على أن الحكم المحلي يخطئ لمصلحة الهلال أيضا". وتابع "الأجهزة الفنية في الفريقين تحتفظ بالخطط التي تنوي الاعتماد عليها وطريقة اللعب التي سيتم تطبيقها داخل الملعب، ولكن مع ذلك الهلال معروف للنصر والنصر معروف للهلال، ويبقى التطبيق والطريقة التي تنتهج. ويبقى التوفيق بيد الله، ولكني أتطلع إلى أن يسجل جمهور النصر حضوره وتفاعله، وهو الأمر الذي تعودناه منهم طوال تاريخ النادي.