ردد الاف البحرينيين هتافات مناهضة لملك البحرين يوم الخميس أثناء مشاركتهم في جنازة صبي تقول جماعات حقوقية انه توفي بعد اصابته بعبوة غاز مسيل للدموع أطلقتها الشرطة. وقال سكان ان مئات من الشبان تظاهروا في وقت لاحق الليلة في بضع قرى تسكنها غالبية شيعية ودخلوا في مواجهات مع الشرطة التي حاولت تفريقهم باطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية. ولم ترد تقارير فورية عن اصابات او اعتقالات. وكثيرا ما تندلع احتجاجات صغيرة واشتباكات مع قوات الامن في المناطق التي تقطنها أغلبية شيعية منذ أن شنت الحكومة التي يهيمن عليها السنة حملة واسعة النطاق على الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقتل حوالي 30 شخصا اثناء الاضطرابات. وأرسلت المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة قوات لمساعدة البحرين في قمع الاحتجاجات التي تقول ان الشيعة يقودونها بتحريض من ايران. وتنفي جماعات المعارضة هذا. وقال مراسل لرويترز ان نحو عشرة الاف شخص ساروا في جنازة علي جواد أحمد ( 14 عاما) مطالبين بالاطاحة بالملك حمد بن عيسى ال خليفة والاسرة الحاكمة في المملكة الصغيرة. واضاف ان المشيعين الذي كان كثيرون منهم يبكون هتفوا قائلين "يسقط حمد" و"الموت لال خليفة" وهم يحملون جثمان الصبي الشيعي من منزل اسرته الى المقبرة. ونفت الحكومة ان الشرطة مسؤولة وعرضت مكافأة مالية قدرها عشرة الاف دينار (26500 دولار) لمن يدلي بمعلومات بشأن الحادث.