كشف الفنان فرحان العلي جنسيته الحقيقية للمرة الأولى، مشيرا إلى أنه من أصول باكستانية، مشيرا إلى أن دخوله عالم الفن يرجع إلى إجادته اللهجة الكويتية؛ حيث ولد في الكويت، وما يزال يسكن بها مع أسرته. وقال في تصريحات تلفزيونيه له : نسبة كبيرة يعتقدون أنني فنان كويتي، لكن الحقيقة التي لا يعرفها الجمهور الخليجي أنني باكستاني أقيم في الكويت منذ ولادتي، ولا أخجل من الاعتراف بذلك. مشيرا إلى أن إجادته اللهجة الكويتية ساهمت إلى حد كبير في ترسيخ فكرة أنه ممثل كويتي. بدايته الفنية وحول دخول عالم الفن رغم بدايته في تصليح أجهزة الستلايت؛ قال العلي الذي يشارك كضيف شرف في مسلسل "حريم عنزروت" الذي يعرض على MBC إنه احترف التمثيل صدفة عندما رشحه الممثل الكويتي حسن البلام للمشاركة في برنامج "قرقيعان" للفنان داود حسين، وعرض حينها على MBC. وأضاف: كان البلام أحد زبائن المحل؛ حيث أعمل في تصليح وتركيب أجهزة الستلايت، وعرض الأمر عليّ أكثر من مرة حتى أقنعني، وصدق حدسه، وتألقت في أول ظهور في الشاشة الصغيرة. ونفى أن تكون الشهرة التي حققها من التمثيل ستدفعه لترك مهنته الرئيسة، خاصة وأنها مصدر رزق وهواية يحبها. ودافع العلي عن صورته ومشاركاته التلفزيونية والمسرحية رافضا من يتهمه بالظهور بأدوار تجعله مدعاة للسخرية والاستهزاء، وأكد أن كل شخصية تكون مرسومة على الورق. مؤكدا أنه يدين بالفضل للنجم الكبير طارق العلي الذي مد له يد العون وقدمه للجمهور من خلال المسرح، وتعلم منه الكثير من الأمور في حياته الخاصة. مواقف طريفة واعترف العلي بأن مظهره وقصر قامته أوقعه في الكثير من المواقف الطريفة، وخاصة مع الأطفال؛ حيث إن بعضهم يصاب بالخوف والهلع، خاصة وأنه يرفض حلاقة ذقنه وشاربه، لكنهم سرعان ما يحبونه. وفي السياق نفسه؛ نفى أن يكون مظهرة يضايقه، مشيرا إلى أن كل من يشاهده لأول مرة يدفعه الفضول للتعرف عليه عن قرب. وعن مشاركته في مسلسل "حريم عنزروت" قال إنه يظهر في حلقة واحدة كضيف شرف ويجسد شخصية رجل يهرب من المدينين ثم يجد نفسه في منزل عنزروت، ويكتشف أن صاحب البيت وزوجاته يريدون إنجاب طفل، فيتقمص الشخصية قبل أن يكتشف أمره.