أصيبت مواطنة بإغماء وانهيار عصبي في جازان إثر تسليمها خطأ طفلا، في حين أنجبت طفلة، وفي المقابل أصيبت أم الطفل بصدمة نفسية. وبحسب رواية شقيق السيدة، فإن شقيقته أدخلت إلى قسم الولادة في مستشفى الملك فهد في جازان جراء شعورها بآلام الولادة وهي تعرف مسبقا أن مولودها الذي سوف تنجبه أنثى، وبعد انتهاء عملية الولادة أبلغها الفريق التمريضى بأن مولودتها بصحة جيدة وتحتاج إلى بعض الوقت في قسم الحضانة. وذكر شقيق المرأة «تفاجأت الأم عندما طلبت مولودتها بوقت قصير بتسليمها المولودة في حالة من الصراخ ظنا منها أنها مولودتها، بعد فترة وجيزة دخلت سيدة أخرى كانت منومة في الغرفة المجاورة في حالة بكاء تبحث عن طفلها الذي أنجبته، مما أدى إلى استنفار داخل المستشفى واستمرار تلك الحال لمدة ثلاث ساعات أصيبت خلالها السيدة بانهيار عصبي ظنا منها أن طفلها قد اختطف من داخل غرفة الولادة. وقال شقيق السيدة : «بعد المراجعة في الأسوار المعلقة في أرجل وأيادي الأطفال من قبل الفريق التمريضي، اتضح أن الطفل الذي تم تسليمه لشقيقتي ليست طفلتها، إنما هو مولود آخر ذكر يعود إلى السيدة الأخرى التي فقدت طفلها وأن المولودة التي وضعتها شقيقتي هي بداخل غرفة الحضانة».