اتهم مواطن مستشفى للولادة في نجران بإجراء عملية جراحية لشقيقته بعد أن أنجبت مولودا، ما أدى إلى تعرضها إلى مضاعفات خطيرة جراء العملية. وأوضح سالم محمد الصقور، شقيق المريضة، أن شقيقته «30 عاما»، وهي أم لثلاثة أطفال أجريت لها عملية بعد الولادة دون الموافقة عليها، بعد أن أنجبت مولودها بصورة طبيعية، موضحا أن شقيقته أصيبت بآلام حادة وعلى إثرها أجريت لها عملية في ساعات متأخرة من الليل بعد مرور نحو ثماني ساعات من ولادتها الطبيعية دون علمهم بالعملية، مؤكدا بأن شقيقته تعرضت إلى مضاعفات طبية . ومن جهته، أوضح مساعد المدير العام للطب العلاجي في صحة نجران الدكتور عبد الرحمن منصر الشريف أن المريضة أدخلت المستشفى وهي في حالة مخاض، وتم تحضيرها لولادة عادية إلا أن الأطباء وجدوا أثناء الولادة أنها بحاجة إلى توسيع منطقة «العجان»، لتسهيل ولادتها وتم إغلاق الجرح بخياطة فور الانتهاء من الولادة. وأضاف الدكتور الشريف بأنه تبين بعد الولادة أن هناك تجمعا دمويا في موقع التوسيع، مما استدعى إدخالها إلى غرفة العمليات لإزالة التجمع الدموي تحت المخدر العام، وهذا التجمع الدموي من المضاعفات المتوقعة في مثل هذه الحالات ولا يوجد أي قصور طبي في التعامل مع الحالة. وبين الدكتور الشريف بأن فريقا طبيا متخصصا زارها واطمأن على حالتها وتم شرح الحالة للمريضة وزوجها وذويها، إلا أن أسرتها فيما يبدو ضحية التأثر بمعلومات طبية خاطئة. وأبان شقيق المريضة بأنه رفع شكوى رسمية لمدير المستشفى، أوضح فيها بأن شقيقته تعرضت لخطأ طبي وأجريت لها عملية دون موافقة، ويطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة المتسبب في هذا الخطأ، خاصة وأن شقيقته تعاني من احتباس في البول بعد العملية مباشرة، متسائلا لماذا تجرى لها عملية بعد ولادتها دون التأكد من أسباب الآلام التي تعرضت لها شقيقته بعد مرور ثماني ساعات من ولادتها الطبيعية. وناشد المواطن الصقور وزير الصحة والمسؤولين في صحة نجران محاسبة المتسببين، موضحا أنه يخشى أن تصاب شقيقته بالفشل الكلوي بسبب تلك العملية.