أخترنا لكم توالت التعليقات الساخرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التي تسخر من القذافي، ومن تصريحاته الكوميدية معربين عن افتقادهم الشديد لها في المستقبل، فور بث خبر مقتله. وقد عبر مجموعة من النشطاء على حساباتهم الشخصية على "تويتر" عن سعادتهم بمقتل القذافي أخيراً بعد إبادته لأكثر من 50 ألف شهيد ليبي، ومنهم الناشطة نوارة نجم حيث قالت: " أيها الإخوة المواطنون،، فقدت الأمة رجلاً من أهبل الرجال، من أعته الرجال، من أهطل الرجال، إذا مات القذافي فكلنا هبل القذافي". وفي سياق آخر أضافت نجم ساخرة: "بيقولك طلعوه من الحفرة وفضلوا يضربوا فيه لحد ما مات شافوه مستخبي في الحفرة إزاي؟ أكيد حشرات شعره دلتهم عليه"، كما استوحى الكاتب بلال فضل مهمة التليفزيون في نشر الأخبار العاجلة في تعليقه على مقتل القذافي قائلاً: " عاجل: سكان جهنم يرفضون استقبال القذافي، فيصرخ القذافي في ملائكة الحساب من أنتم من أنتم؟". وعلى النقيد أعرب المخرج عمرو سلامة على حسابه الشخصي على تويتر عن رغبته الشخصية في محاكمة القذافي بدلاً من قتله قائلاً: "لن أكون سعيداً بمقتل القذافي أو بمقتل أي احد قبل محاكمة تثبت للعالم تحضرنا و تكون عبرة عادلة لأي حاكم مستقبلي يطمح في الديكتاتورية"، بينما قال حساب - مزيف - باسم معمر القذافي على تويتر: " عمرو مصطفى سيكمل مسيرتي، هذا الرجل بمثابة ابني" ذلك نظراً لتصريحات الملحن التى أثارت سخرية الكثيرين أثناء ثورة 25 يناير. ومن ناحية أخرى توالت التعليقات الساخرة على خبر مقتل القذافي من جانب مستخدمي "تويتر" تعبيراً عن سعادتهم الشديدة بخلاص الثوار الليبيين من بطشه وظلمه ساخرين من تصريحاته الكوميدية التي كان يخرج بها إلى الناس ليصيبهم بهستيريا من الضحك، ومنهم خالد نصيف قائلاً: " عاجل: القذافي سيلقي كلمة بعد قليل ليؤكد نبأ وفاته، و يؤكد: ماتدوروش عليا، أنا مت خلاص"، وأضاف على إبراهيم: "نداء إلى ثوار ليبيا لا تقتلوا القذافي ولا تشنقوه من فضلكم سلموه لقناة موجة كوميدي"، وقال نسيم شاكر: "مش هصدق خبر موت القذافي غير لما يطلع يأكد بنفسه"، وقالت شيماء محمد: " مات القذافي أي ماتت الضحكة ماتت البسمة ماتت الدعابة وانتهي عصر الموضة"، وأضاف عبد العزيز جمال تعليقاً على العثور على القذافي في حفرة: "انتهت مسرحية زنقا زنقا بعد مقتل بطلها القذافي و تغيير الاسم إلى حفرة حفرة"، وقال ياسر التويجري: " صديق لي لديه حس أمني غريب، يقول إن خبر وفاة القذافي كاذب، هذا الخبر لكي يستنطقون القذافي للنفي حتى يحاولون تحديد موقعه". وأعربت إيمان عواد عن رغبتها في خلاص سوريا أيضاً من قمع بشار الأسد فقالت: " القذافي طار طار والدور علي بشار"، سلمي ناصر: " أنا بانتظار كلمة القذافي بخصوص مقتله اتوقع المرة دي تكون ثلاث ساعات، استعدوا وهاتوا فشار نتسلى شوية". وقالت عزة سالم ساخرة: "مات القذافي ومازلنا نبحث عن الصنف الذي كان يتعاطاه"، وأضاف على الدهان: " بعد تحليل مخ الجثة تبين أن المتوفي بالفعل القذافي لوجود كتلة غباء في المخ"، وقال أحمد سعد: "القذافي مات متأثراً بغبائه"، وأضاف أيمن شوقي: "القذافي ده مجبتوش ولادة مدوخ الدنيا وهو حي ومدوخها وهو بين الحياة والموت، هيوحشنا وسنشعر بعده بالملل"، بينما قالت رانيا سلامة ساخرة: "القذافي مات واعتقل وجرح وعثر عليه حياً في نفس الوقت، سيظل أسطورة محيرة حياً أو ميتاً". وأضاف عبد الله محمد: " تحرير الأسرى الفلسطينيين و مقتل القذافي في نفس الأسبوع من نصر لنصر إن شاء الله"، وقال أحمد حامد: " سحق القذافي ودهس بالأقدام وانتهى عصر الظلام".