تشير المصادر إلى أن مهاجم الهلال السابق ياسر القحطاني والمعار حاليا لنادي العين الإماراتي يحظى هناك بدعم غير مسبوق من شخصيات إماراتية عيناوية على وجه التحديد حسب ما جاء في عكاظ، حيث تسلم في الفترة الأخيرة سيارة بريميرا بورش، وفيلا فاخرة خارج ما تم الاتفاق عليه في العقود الخاصة باحترافه مع العين، مما أسهم في رفع الروح المعنوية للاعب، الذي عانى من حملة انتقادات واسعة طالت مستواه وحياته الشخصية، ما دفع بناديه الهلال للتخلص منه وقبول عرض العين الإماراتي، على أمل أن يستعيد اللاعب توازنه هناك. القحطاني من جانبه بدا سعيدا بتجربته في فريقه الجديد العين الإماراتي حيث قال: «العيناويون أحرجوني بكرمهم وحفاوتهم واهتمامهم سواء على مستوى الإدارة أو الجماهير أو الإعلام، وكان هناك حضور جماهيري بعد حضوري والتفاف من الجماهير العيناوية حولي حتى في التدريبات، وأتمنى أن أقدم ما يخدم فريقهم، وأن أكون عند حسن ظنهم، وفعلا لدي ارتياح تام مع الفريق العيناوي وانسجام مع لاعبيه، سواء داخل الملعب أو خارجه وأنا راض عن ما قدمته في بطولة العين الدولية، وإن شاء الله يكون الآتي أفضل». واعتبر القحطاني فريقه السابق الهلال النصف الآخر في مشواره الرياضي وجزءا لايتجزأ من تاريخه، نافيا أن يكون على خلاف مع أي طرف فيه بعد انتقاله للعين الإماراتي، مؤكدا استمرار علاقته مع جميع الهلاليين من إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير، وقال: «كل ماتداوله البعض عن وجود خلافات بيني وبين الهلاليين بعد انتقالي لا صحة له والدليل الاهتمام الذي وجدته من الجمهور السعودي والمتابعين، حيث كان هناك أكثر من ثمانية وستين ألف سعودي مشتركين في عضويات الموقع الرسمي لنادي العين الإماراتي، بعد انضمامي وهو عدد ليس بالقليل، ودليل على أن علاقتي والحمد لله «سمن على عسل» مع الجماهير السعودية والرياضيين عامة، وبالتالي هذا الاهتمام يحفزني ويسعدني أن أكون دائما عند حسن ظن الجميع بي», وكان ياسر قد تبرع بكامل الجوائز العينية والنقدية لدورة الأمير عبد الله بن سعد الرمضانية التي تقام في المنطقة الشرقية بالإضافه إلى تقديمه 10 تذاكر طيران لأعضاء الدورة لأداء العمرة في الشهر الكريم.