حذرت مديرية الدفاع المدني المواطنين والمقيمين من شراء الألعاب النارية "الشروخ والطراطيع"، مستشهدة بمخاطرها وأضرارها المتنوعة من واقع إحصائيات المستشفيات. وقال الناطق الإعلامي بالمديرية المقدم جمعان دايس الغامدي إن تسويق الألعاب النارية (الشروخ والطراطيع)، يكثر في مواسم الأعياد والأفراح بشكل مخالف للتعليمات والأنظمة التي تحظر بيعها أو استخدامها، والألعاب النارية يكفي اسمها لإيضاح خطرها لكونها تحمل النار بين ثناياها، متسائلاً: ومن يأمن غدر النار وما تسببه من أخطار جسيمة على الأرواح والممتلكات؟ أجار الله الجميع من شرورها.
وأضاف: "الألعاب النارية أنواعها عديدة وأشكالها مغريه فهناك الصواريخ والمفرقعات والطراطيع ونجوم الليل والبازوكا وغيرها، وكلها ألعاب خطرة على مستخدميها وعلى غيرهم أيضاً فكم سمعنا عن حوادث عديدة ذهب ضحيتها أناس أبرياء فهذا طفل فقد بصره عندما انطلق صاروخ ففقأ عينه وذاك طفل احترقت ملابسه عندما أشعل عود الثقاب لإحدى المفرقعات وذاك تاجر احترق مستودعه نتيجة سقوط صاروخ ناري عليه وذلك منزل احترق من عود ثقاب تركه طفل بعدما أشعل لعبته النارية بالقرب من مدخل الدار حيث الفرش الذي يغطي ذلك المكان".
ومضى يقول: "لا يفوتني أن أذكر ما يحدث من إزعاج للأطفال والمصلين نتيجة الأصوات القوية والمفزعة التي تصدرها تلك الألعاب النارية فلا يستطيع الأطفال الرضع وكبار السن النوم الهادئ وكذلك لا يخشع ولا يطمئن المصلون في صلواتهم، حوادث كثيرة وعديدة كما أسلفنا وبالتأكيد كل سمع عنها إن لم يكن له قريب أو صديق تعرض لإحداها".
ودعا الغامدي جميع المواطنين والمقيمين إلى أهمية اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر الألعاب النارية التي تصاحب الاحتفال ببهجة العيد وذلك لما تشكله من خطورة وما تحمله من مواد سامه أو ما قد تحدثه من تشوهات وإصابات لمن يتعامل بها أو معها والحرائق التي قد تحدث من جراء استخدامها وهي قبل ذلك كله وبعده إلقاء بالأيدي للتهلكة وإضاعة الأموال، مشدداً على أن ديننا الحنيف خير من يحذرنا من ذلك.
وخص الغامدي الآباء بالنصيحة للأخذ على أيدي أبنائهم حرصاً على سلامتهم حيث ثبت خطورة الألعاب النارية عليهم، مشيراً إلى أن إحصائيات المستشفيات تؤكد أن الكثير من إصابات الأطفال في الأعياد نتيجة للهو بمثل هذه الألعاب ومن أصول السلامة إبعاد الأذى بمصادره المختلفة عن الأطفال.