اكد مصدر أمني مسؤول ل (المدينة) انه سيتم إحالة جميع المتعاملين في بيع المفرقعات والطراطيع حاليا الى هيئة التحقيق والادعاء العام لاتخاذ اللازم بحقهم فيما سيتم إتلاف جميع المضبوطات عبر طرق مقننة. وأشار الى رصد 3 جهات حكومية كميات كبيرة من المفرقعات منتهية الصلاحية بعدد من المستودعات وأماكن البيع العامة خلال جولات ميدانية قامت بها لرصد الباعة المتجولين وضبطهم وإعداد محاضر إتلاف للكميات التي بحوزتهم بتوقيع خطي من البائع نفسه . والمح المصدر الى بدء تطبيق خطط " العناصر السرية" بين أوساط الباعة وعقد صفقات وهمية للإطاحة بشبكات بيع الطراطيع والمفرقعات والتوصل للمستودعات التي يتم فيها تخزين البضائع وخاصة بالأسواق الشعبية . وينافس باعة الألعاب النّارية حاليا أصحاب البسطات في أسواق جنوب محافظة الطائف مع اقتراب عيد الفطر المبارك في ظل زيادة الاقبال وغياب الرقابة وذلك على الرغم من منع بيع بعض هذه الالعاب لخطورتها على سلامة الاطفال. ويتركز وجود باعة الألعاب في السوق القديم بحداد وأسواق المشرف وصيادة. وتتفاوت الأسعار مابين 10 ريالات و300 ريال وذلك حسب النوع والشكل وتختلف كذلك المسميات “طراطيع ونافورة وفراشات وصواريخ”. وقال بعض الشباب الراغبين في الشراء إن ما يدفعهم لذلك هو عدم وجود أماكن عامة للاحتفالات مثل المدن تقام فيها عروض للألعاب النّارية فيما ذكر أبو طلال أن احد أشقائه أصيب قبل عدة سنوات بإصابة مباشرة في عينة نتيجة إطلاق أحد الأطفال للألعاب النّارية وطالب بمراقبة الأطفال عند استخدام تلك الألعاب حتى لا تتحول فرحة العيد إلى ما لا يحمد عقباه. وحذرت الشؤون الصحية بالطائف من مخاطر الألعاب النّارية على مستخدميها لما قد تحدثه من حروق وإصابات مضيفا أن المستشفيات تستقبل كل عام عددا من الحالات الناتجة عن إصابات نتيجة الألعاب النّارية. من جهته قال الناطق الإعلامي بشرطة الطائف الرائد تركي الشهري إن أفرع الأمن العام بمحافظة الطائف تقوم بمتابعة الظواهر السلبية لدراستها والحد منها خصوصا في شهر رمضان مثل بيع الألعاب النارية وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.