يفضِّل الكثير من المصلين أداء صلاة التراويح في المساجد التي يكون فيها الإمام عذب الصوت؛ لأنهم يجدون في ذلك وسيلة للخشوع في الصلاة، وتدبر الآيات؛ حيث شهدت الكثير من المساجد ازدحاماً بالمصلين. وقال ل"سبق" المواطن عائض السبيعي: "لا شك أن الأذن تصغي سمعاً، والقلب يرق خاشعاً، حينما يكون هناك صوت ندي عذب". ودعا وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف إلى توخي الدقة أكثر في اختيار أئمة المساجد بشكل عام، وأئمة الجوامع والمساجد الكبيرة بشكل خاص. ومن جهته يرى المواطن سعد الجهمي أن الكثير يذهب للصلوات في مساجد معينة في بيشة، مثل مسجد النور ومسجد الدعوة، وغيرهما من المساجد، واعتبر ذلك دلالة جيدة على حرص الناس على تأدية عباداتهم بإتقان والبُعد عن السهو. مشيراً إلى أن لاختيارهم مساجد بعينها سلبياتها المختلفة، منها أنهم يشقون على أنفسهم في ذلك، ويهجرون المساجد التي يصلون فيها أغلب الأوقات، إضافة إلى الازدحام المروري الشديد الذي ينتج منه بعض الحوادث.