وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الشؤون الصحية بالمنطقة بإيجاد حل عاجل لقضية 43 موظفاً بمستشفى الملك فهد المركزي، سرحتهم الشركة المشغلة واستغنت عنهم ولم تصرف لهم راتب الشهر الأخير، وفقاً لما صرح به مدير الشؤون الإعلامية بإمارة منطقة جازان ياسين بن أحمد القاسم. هذا وقد سرحت شركة مشغلة في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان 43 موظفاً من العمل، واستغنت عنهم ولم تصرف لهم راتب الشهر الأخير، رغم أن بعضهم أمضى في الشركة نحو خمس سنوات. علماً أن الوظائف التي يشغلها المواطنون في الشركة تتمثل في موظف استقبال، وإداري، وموظف سنترال، وسائقين، ورواتبهم لا تتجاوز 1800 ريال في الشهر، يخصم منها التأمينات ويتبقى ما يقارب 1600 ريال، رغم أن بعضهم يحمل درجة البكالوريوس، ومضى على خدمتهم في الشركة نحو خمس سنوات دون علاوة أو بدلات، حتى أن ساعات العمل تزيد على ثماني ساعات دون صرف بدل إضافي. من جهته أوضح الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في جازان سراج دخن أن إدارته باشرت التحقيق في قضية فصل الموظفين وتسعى لحل القضية وإعادتهم للعمل.