سرحت شركة مشغلة في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان 43 موظفا من العمل واستغنت عنهم ولم تصرف لهم راتب الشهر الأخير، رغم أن بعضهم أمضى في الشركة نحو خمس سنوات. من جهته أوضح الناطق الإعلامي في الشوؤن الصحية في جازان سراج دخن أن إدارته باشرت التحقيق في قضية فصل الموظفين وتسعى لحل القضية وإعادتهم للعمل. وقال إبراهيم مبروك «الوظائف التي يشغلها المواطنون في الشركة تتمثل في موظف استقبال، وإداري، موظف سنترال وسائقين ورواتبهم لا تتجاوز 1800 ريال في الشهر يخصم منها التأمينات ويتبقى ما يقارب 1600 ريال رغم أن بعضهم يحمل درجة البكالوريوس، ومضى على خدمتهم في الشركة نحو خمس سنوات دون علاوة أو بدلات، حتى أن ساعات العمل تزيد عن ثماني ساعات دون صرف بدل إضافي. من جانبه أوضح عبدالرحمن الرياني أن الشركة لم تجدد لهم عقود العمل والتي انتهت منذ شهرين تقريبا. ولم يتم تسليمنا راتب الشهر الأخير.