ينظر الفاتيكان إلى كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، على أنها شخص غير مرغوب فيه، وفقاً لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية التي قالت: إن البابا بنديكتوس السادس عشر، عبر للدبلوماسيين الفرنسيين عن رجائه بألا يصطحب الرئيس ساركوزي زوجته معه عندما يزور روما. وقال مسؤولو الفاتيكان للسفير الفرنسي: "يريد تجنب الصور التي تظهر كارلا فيها مع البابا على الصفحات الأولى للجرائد جنباً إلى جنب مع صور جريئة قديمة لكارلا". وهذا ما دفع عارضة الأزياء السابقة كارلا، 43 سنة، ومغنية البوب حالياً، إلى البقاء في باريس خلال زيارة زوجها القصيرة للفاتيكان في بداية أكتوبر. وقالت صحيفة "لو كانار أنشينيه" الفرنسية: إن البابا لم يُرد أن يظهر في الصور إلى جانب عارضة الأزياء السابقة التي تتناقل الصحف العالمية صوراً لها تظهر فيها عارية. وقالت جريدة "أوترو" الإلكترونية الروسية: إن رجاء البابا قد يضرب سمعة ساركوزي في عيون الفرنسيين الكاثوليك، علماً بأن نسبة المؤيدين للرئيس ساركوزي في أوساطهم كانت قد انخفضت من 61 % قبل 12 شهراً إلى 47 %. ولا ينظر الروم الكاثوليك عموماً إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي بعين الإعجاب، خاصة أنه طلّق زوجتين، في حين يعارض الفاتيكان الطلاق. وليس هذا فحسب، بل إن زوجته الحالية كارلا بروني أم لابن غير شرعي.