كشف رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد أن تطور الرياضة المدرسية يعتمد على الاستفادة من خبرات أهل الاختصاص والمستشارين في مجال الرياضة المدرسية متطلعا لتحقيق مشروع نشر رياضة ألعاب القوى ورعاية الموهوبين، الذي سيوفر الوقت والجهد والمال وذلك من خلال إيجاد منظومة انتقاء المواهب المطلوبة؛ ما يجعل الجهود مثمرة. وقال الأمير نواف بن محمد عقب ترؤسه ظهر اليوم الاجتماع التنسيقي للجنة المشتركة لتطوير ألعاب القوى بمراحل التعليم العام بمقر اللجنة الأولمبية السعودية في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بحضور مستشار ونائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور محمد الرويشد وممثلي الوزارة إضافة لممثلي الاتحاد السعودي لألعاب القوى أن الدخول لمرحة متميزة من تحقيق النتائج بشكل تصاعدي يستوجب الاستمرار ومضاعفة الجهود. فيما أكد الدكتور الرويشد أن جهود اتحاد القوى بقيادة الأمير نواف بن محمد واضحة التي أدت لتفوق أم الألعاب السعودية في مختلف الميادين. وناقش الاجتماع الميزانية الخاصة بمشروع التطوير ومجالات التعاون بين الاتحاد والوزارة والاتصال بجهة الاختصاص بالاتحاد الدولي لألعاب القوى لتخصيص دورات إعداد وتأهيل لمعلمي التربية الرياضية بالمدارس. وأقر الاجتماع تكوين لجنة لإعداد مذكرة التفاهم بين الجانبين والإشراف والمتابعة بهدف تقديم أنشطة وبرامج المشروع وسيترأس اللجنة المهندس سهيل الزواوي وعضو مرعي الوادعي وسعد السند وخالد الخريجي وخالد العصيمي ومأمون الشنقيطي والدكتور أحمد الجار الله وحبيب الربعان ويوسف البوسعيدي وعبدالعزيز النبهان وعزالدين قطايفي. وتخلل الاجتماع عرض مرئي لمشروع نشر أم الألعاب قام فيه خبير الأنشطة بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم خالد الخريجي، كشف من خلاله مختلف المراحل والفئات السنية المستهدفة وسعي وزارة التربية والتعليم لترسيخ ثقافة ألعاب القوى في المدارس السعودية، واصفاً المشروع بالطموح الذي يعتمد على الخبرات الوطنية والدولية لإخراجه بالشكل الأمثل. وهو الذي سيتم العمل فيه في مدارس المنطقة الشرقية بداية من منتصف هذا العام على أن يكون على مستوى مدارس السعودية في وقت لاحق.