قدّم الأمير الوليد بن طلال مليون ريال للاعبي بعثة المملكة وجهازها الإداري المشاركين في دورة الألعاب الرياضية الثانية عشرة، التي اختتمت في ديسمبر الماضي بالدوحة تحت رعاية أمير دولة قطر، حيث احتلت السعودية المركز السادس بين 21 دولة عربية مشاركة في الحدث. وتضمنت المكافآت 780 ألف ريال مكافأة للاعبين (52 لاعباً) الحائزين على 45 ميدالية في مختلف الألعاب، شملت: 20 ألف ريال للفائزين بالميدالية الذهبية، و 15 ألف ريال للفائزين بالفضية، و 10 آلاف ريال للفائزين بالبرونزية، وذلك بالإضافة إلى مكافأة للجهاز الإداري يقدر مجموعها ب 220 ألف ريال. جاء ذلك خلال تهنئة الأمير الوليد، اليوم، للأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، والشعب السعودي، على إنجاز البعثة السعودية في الدورة العربية، وعلق قائلاً: "نهنئ أبطال المملكة العربية السعودية على هذا الإنجاز الرياضي المشرف الذي يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الرياضة في مملكتنا الغالية". كما أكد الأمير الوليد ضرورة دعم الرياضة والرياضيين وتطوير الرياضة في المملكة وتشجيعها لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب لصقل مهاراتهم الرياضية، واستثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة.