تنصلت أمانة حائل من مسؤولية حادث طالبات مريفق ، مشيرة في رداً لها على نتائج تقرير لجنة التحقيق في مسببات الحادث ، إلى أن التقرير ذكر أن الحفرتين في موقع الحادث لم تشكلا سبباً رئيسياً للحادث ولكنها "قد" تكونا سببا فيه، مضيفة أن المسارات كانت كافية لمرور السيارتين رغم وجود تلك الحفر. وفي اعتراف للأمانة حول موضوع الطريق قالت : "أنها وقعّت قبل سنوات محضر استلام مبدئي مع وزارة النقل تؤول بموجبه مسؤولية الطريق إليها مؤكدة في ذات السياق أن محضر الاستلام لم يرسل لها بشكل رسمي وعليه فهي لم تعلم بمسؤوليتها عن الطريق إلا عند المراجعات التي أجرتها بعد الحادث". وياتي رد أمانة حائل بعدما أعلن يوم أمس عن توجيه أمير حائل بإحالة الجهات الحكومية التي قصّرت في توفير الخدمات والتي كانت سبباً في حادث "مريفق حائل"، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. حيث اتضح من خلال نتائج التحقيقات تورط الأمانة في أحد مسببات الحادث لمسؤوليتها عن الطريق ، بعدما أشير إلى أن حفرتين في موقع الحادث قد تكون سبباً في وقوع الحادث عندما حاول قائد الحافلة تلافيها قبل الاصطدام. وكانت لجنة التحقيق أعلنت أمس نتائج التحقيقات وبيّنت توجيه أمير حائل بإحالة الجهات الحكومية التي قصّرت في توفير الخدمات والتي كانت سبباً في حادث "مريفق حائل"، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام . يشار إلى أن بلدة مريفق التابعة لمنطقة حائل، شهدت حادثاً مرورياً، نتج عنه وفاة 12 طالبة من جامعة حائل بعد اصطدام حافلة تقل طالبات يتبعن لها من قرية الحليفة السفلى (200 كلم جنوبي حائل) بسيارة من نوع جيب يقودها معلم في قرية مريفق (10 كم جنوبي حائل).