كشفت أخصائية تجميل كندية اعتنقت الإسلام مؤخراً، عن إنتاج مساحيق تجميل خالية من مشتقات الكحول أو الخنزير، التي تحرمها الشريعة الإسلامية. وقالت ليلى ماندي إنها "تملك الحل الأمثل للمسلمات اللواتي يشعرن بأنهن ينتهكن تعاليم الإسلام باستخدام مساحيق تجميل مصنوعة من مشتقات الكحول أو الخنزير، وهو حل غير اعتيادي، مساحيق تجميل "حلال". وأضافت ماندي "تدخل مشتقات من الخنزير والكحول في مكونات معظم مساحيق التجميل، لذا فعلى المسلمات أن يستعملن شيئاً آخر". وقالت ماندي إن "المسلمات لا يرغبن أن تكون على أجسادهن مشتقات من الخنزير وهن يؤدين الصلاة". وأضافت "أتيت إلى الشرق الأوسط لأتعرف على المزيد من حاجات الناس. معظمهن هنا صعقن حين أخبرتهن أن ثمة مشتقات من الخنزير على جلودهن وأثرت اهتمامهن للغاية". وتؤكد ماندي أن الهلام والدهون المؤكسدة المستخدمة في المرطبات والشامبو وأقنعة الوجه وطلاء الشفاه وغيرها من مساحيق التجميل غالباً ما تستخدم فيها مشتقات الخنزير. وفي مشروعها لمنتجات التجميل الحلال، استعانت ماندي بطبيب جلدي وكيميائي وأبلغتهما بخطتها وهي إنتاج مساحيق تجميل وعناية بالبشرة خالية من مشتقات الخنزير والكحول. وتؤكد الكندية المسلمة أن "وان بيور" هو المنتج الذي يضمن هذه الخصائص. ولكي تشق طريقاً في سوق التجميل الشديدة المنافسة، تقدم ماندي منتجاتها في علب يبعث شكلها على البهجة. وقالت "أردت أن تكون العلب فاخرة للغاية وأن تتوجه إلى الجميع من شابات ومسنات. لا أود أن يقول الناس "أرغب حقاً في شراء منتج حلال لكن تعليبه ليس جذاباً". وقد نالت منتجات "وان بيور" الأولى من نوعها في الشرق الأوسط مصادقة هيئة إسلامية في ماليزيا سبق أن صادقت على منتجات حلال أخرى من اللحوم والأطعمة. وتبيع ماندي حتى الآن منتجاتها عبر الإنترنت، وفي طائرات شركة الخطوط الجوية السعودية التي تمثل أول زبون لها منذ يوليو، وفي متجر صغير في سوق البهار المرموق في مجمع برج دبي الذي يحتضنه أطول برج في العالم. وأوضحت ماندي أن منتجاتها "مصممة خصيصاً لنساء دول الخليج، مشيرة إلى أنها تخطط لإطلاق منتجات للرجال لاحقاً"، وموضحة أن "هناك إقبالاً على هذا النوع من المنتجات في هذه المنطقة".