باشرت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات والطب الشرعي وضباط الأمن بمركز شرطة العزيزية بشرطة العاصمة المقدسة فحص جثة متحللة عُثر عليها في مشعر مزدلفة، ومضى على وفاة صاحبها أكثر من 72 ساعة. وتفيد المعلومات الحصرية التي حصلت عليها "سبق" أن الجهات الأمنية تبلغت فجر اليوم الاثنين عن جثة ملقاة في الجهة الشرقية من مشعر مزدلفة خلف أبراج الاتصالات في آخر كبري الملك فيصل، وقد تعفنت وتحللت. وبعد الكشف عليها مبدئياً من قبل الطب الشرعي تأكد أن الوفاة مضى عليها أكثر من 72 ساعة. وتم طلب نقلها إلى ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة وإخضاعها لكشف اللجنة الشرعية بالشؤون الصحية وإصدار تقرير طبي من قبل لجنة الطب الشرعي، لتحديد هوية الجثة ووقت الوفاة وأسباب الوفاة "جنائية أم عرضية". وتولى ملف القضية مركز شرطة العزيزية في انتظار تقرير الطب الشرعي الذي يحدد إن كانت الوفاة طبيعية أم جنائية.