عثرت الجهات الأمنية بمكةالمكرمة، ممثلة في الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات والطب الشرعي وضباط الاستلام بمركز شرطة أجياد, علي جثة متحللة فوق أنفاق الملك فهد بحي أجياد. وبمعاينة الطب الشرعي لم تتضح ملامح الجثة التي من المحتمل أن يكون مضي أكثر من أسبوع على وفاتها. وتم وضع الجثة في الثلاجة بمستشفي الملك فيصل بالششة، ليتولى الطب الشرعي تحديد هويتها ووقت حدوث الوفاة وسببها. وفي تطور ذي صلة، تقدم مقيم برماوي ببلاغ يؤكد تغيب ابنه (10 سنوات) ويتهم أحد الأشخاص، ما جعل الجهات الأمنية تباشر التحقيقات بشكل موسع وتقوم بعمليات بحث وتحر عن الطفل وعن الجثة التي تم العثور عليها، وإن كانت تعود للطفل المفقود أم لا، وهل الجثة التي تم العثور عليها وفاتها جنائية أم عرضية، في انتظار تقرير الطب الشرعي وانتهاء التحقيقات بشكل كامل عن محتويات القضيتين. وباشرت دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام ومركز شرطة أجياد التحقيقات التي لا تزال جارية.