حث المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس خالد بن عبد الله الملحم، كبار المسؤولين بالخطوط السعودية على ضرورة توفير أقصى درجات الراحة للمسافرين من ضيوف الرحمن، وتذليل الصعاب كافة لخدمتهم، ووجّه بتسيير عدد من الرحلات الإضافية لمحطات "السعودية" في الرياض والدمام وأبها تلبيةً للطلب المتزايد من الحجاج والزوار داخل السعودية. جاء ذلك في أعقاب جولة تفقدية للمهندس الملحم اليوم على مرافق المؤسسة ومواقع الخدمة وصالات المغادرة في كل من الصالة الجنوبية وصالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك في إطار المتابعة الميدانية لاستعدادات الخطوط السعودية، والوقوف على تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة من خطتها الشاملة لموسم حج هذا العام. وأوضح مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر أن "السعودية" سيَّرت الأربعاء الماضي 600 رحلة داخلية ودولية، بما يُعتبر بداية المرحلة الثانية والأخيرة من الخطة التشغيلية لموسم الحج لهذا العام، التي تتضمن تسيير 1153 رحلة لنقل أكثر من 600 ألف حاج إلى بلدانهم. وأشار إلى استئجار 34 طائرة لتعزيز إمكانات الأسطول؛ حتى لا تؤثر عمليات نقل الحجاج في الرحلات الاعتيادية المجدولة على القطاعين الداخلي والدولي. وبيّن الأجهر أن "السعودية" أنهت بنجاح المرحلة الأولى من الخطة، التي تم من خلالها نقل أكثر من نصف مليون حاج من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى حجاج الداخل، وذلك على متن 1115 رحلة، منها 1021 رحلة من المحطات الدولية إلى مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة. وأكد أنه على الرغم من حجم العمليات التشغيلية الضخمة التي تنفرد بها الخطوط السعودية عن غيرها من شركات الطيران العالمية الأخرى إلا أنه تم تحقيق نسبة 91% في معدل انضباط مواعيد الرحلات. مبيناً أنها نسبة جيدة قد تفوق ما تحققه شركات طيران عالمية في هذا المجال. يُشار إلى أن الخطوط السعودية حققت إنجازاً متميزاً خلال شهر أكتوبر من عام 2011م؛ حيث تمكنت من نقل مليون و803 آلاف و916 مسافراً على متن 14564 رحلة دولية وداخلية مجدولة وإضافية ورحلات نقل الحجاج، بزيادة 25% عن عدد المسافرين الذين نُقلوا خلال الشهر نفسه من العام الماضي 2010م، وبمعدل انضباط تشغيلي بلغ 91%.