"يبلغ من العمر (74 عاماً)، ومصاب بالعديد من الأمراض، أبرزها الضغط والسكر اللذان وصلا إلى مرحلة متقدمة جدًّا، إضافة إلى متاعب صحية في القلب، ويعول أسرة مكوَّنة من 7 أبناء، ولا يملك سوى راتبه البسيط من التقاعد الوظيفي، ويعيش أبناؤه وزوجته في بيت إيجار، وهم مهددون بالطرد منه بعد أن تراكمت عليهم الديون. ويقبع السبعيني في سجن الطائف العام منذ 9 أشهر بعد أن صدر بحقه حُكْم مديونية لصالح آخرين، ولم يستطع السداد، وهو لا يملك أي شيء، ولا يستطيع فعل أي شيء لرد المبلغ الذي يصل إلى 269 ألف ريال، ولا يعرف كيف يتصرف وهو في سجنه وأبناؤه مهددون بالتشرد . بهذه الكلمات عبَّر أحد أقارب "ح.س.م" عن مأساة المواطن الذي يقبع في سجن الطائف. ويقول إن هذا المُسِنّ لا يغادر مصحة السجن، وحالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم، وأهله مهددون بالتشرد. وعن قصة مديونيته يقول: إن العم "ح.س.م" كان يكفل شقيقه في سيارة، وفجأة مات شقيقه؛ فصار هو ملزماً بدفع مديونيته، إضافة إلى مديونية العم "ح.س.م" التي لم يستطع سدادها؛ فتراكمت الديون عاماً بعد آخر وهو يعجز عن السداد؛ فلجأ الدائنون إلى المحكمة التي ألزمته بدفع مبلغ 269 ألف ريال، واستنفد جميع الفرص ولم يستطع السداد؛ فتم القبض عليه، وأُودع في السجن. ويناشد العم "ح.س.م" من سجنه أهل الخير إنقاذه وفك عسرته، ومساعدته في سداد دينه، ويقول إنه لا يملك سوى راتب التقاعد الذي بالكاد يكفي احتياجات أسرته الأساسية. للاستفسار والتواصل مع الحالة يرجى المراسلة عبر البريد الالكتروني: [email protected]