تعيش أم محمد (71 عاماً) في شقة بالرياض، تعجز عن دفع إيجارها، وتعصف بها رياح الحياة، وتتجاذبها أعاصير الفقر والعوز، وهي التي تعاني حزمة من الأمراض، منها القلب والجلطات وضغط الدم المرتفع وآلام المفاصل، ولا تستطيع السير إلا بصعوبة. وتسرد "أم محمد" قصتها بأنها تعيش مع ثلاث بنات يتيمات بعد وفاة زوجها، في ظل ظروف مؤلمة وقاسية؛ حيث لم تجد من يساعدها على توفير منزل لهن بل حتى مساعدتها على دفع إيجار الشقة التي تسكنها مع بناتها. وتقول "أم محمد": "مررنا بأيام عصيبة من الانتظار والسعي الدؤوب لكثير من أبواب الخير لمساعدتنا ورفع المعاناة - بعد الله - عن بناتي، وخصوصاً أن مخصص الضمان لا يتعدى 850 ريالاً، وهو مبلغ لا يكفي متطلبات الحياة وتوفير الدواء وسداد إيجار المنزل أو فاتورة الكهرباء، بل نعجز في كثير من الأحيان عن إيجاد ما يسد رمقنا". وتأمل أم محمد، ومعها بناتها الثلاث، بأن تجد صدى لصرخاتها المؤلمة وأنَّات آلامها لدى أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء بدفع إيجار شقتها البالغ 14 ألف ريال؛ حيث إنها مهدَّدة بالطرد منها، أو تأمين سكن يؤويها مع اليتيمات الثلاث؛ لتعيش ما تبقى من عمرها هي وبناتها حياةً كريمة في بلد العطاء. للاستفسار والتواصل حول الحالة يُرجَى المراسلة عبر البريد الالكتروني: [email protected]